(أن يكبّر أربعا
وثلاثين) مرّة (ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين (١) ثم)
______________________________________________________
ـ وفي خبر زرارة
بن أعين عن أبي عبد الله عليهالسلام : (تسبيح فاطمة عليهاالسلام الزهراء من الذكر الكثير الذي قال الله (عزوجل) : (اذْكُرُوا اللّٰهَ ذِكْراً
كَثِيراً)) .
وخبر أبي هارون
المكفوف عن أبي عبد الله عليهالسلام : (يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليهاالسلام كما نأمرهم بالصلاة ، فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقى) .
وخبر محمد بن مسلم
عن أبي جعفر عليهالسلام : (من سبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام ثم استغفر غفر له ، وهي مائة باللسان وألف في الميزان
وتطرد الشيطان وترضي الرحمن) .
وخبر ابن أبي
نجران عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام : (من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة المائة مرة
وأتبعها بلا إله إلا الله مرة غفر له) .
وفي خبر ابن سنان
عن أبي عبد الله عليهالسلام : (من سبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام منكم قبل أن يثني رجليه من المكتوبة غفر له) .
(١) على المشهور
بين الأصحاب شهرة عظيمة بل في الوسائل عليه عمل الطائفة ويشهد له جملة من النصوص
منها : خبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام : (في تسبيح فاطمة عليهاالسلام تبدأ بالتكبير أربعا وثلاثين ثم التحميد ثلاثا وثلاثين ثم
التسبيح ثلاثا وثلاثين) .
وصحيح ابن عذافر :
(دخلت مع أبي على أبي عبد الله عليهالسلام فسأله أبي عن تسبيح فاطمة فقال : الله أكبر حتى أحصى أربعا
وثلاثين مرة ثم قال : الحمد لله حتى بلغ سبعا وستين ثم قال سبحان الله حتى بلغ
مائة ، يحصيها بيده جملة واحدة) .
خلافا للصدوق
والإسكافي من تقديم التسبيح على التحميد لخبر المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام : (سبح تسبيح فاطمة عليهاالسلام وهو : الله أكبر أربعا وثلاثين مرة وسبحان الله ثلاثا
وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة ، فو الله لو كان شيء أفضل منه لعلّمه
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إياها) .
ومرسل الفقيه عن
أمير المؤمنين عليهالسلام : (إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له ولفاطمة : ألا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم ،
إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعا وثلاثين تكبيرة ـ
__________________