من الشقاء طول الأمل ، وإن من السعادة قصر الأمل.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الرّحمن السلمي قال : سمعت عبد الله بن أحمد بن جعفر يقول : سمعت زنجويه اللباد يقول :
سمعت علي بن الحسن الهلالي يقول : سمعت إبراهيم بن الأشعث يقول : سمعت فضيل بن عياض يقول :
خمس من علامات الشقاء : القسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلّة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن العباس البزّار ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير ، حدّثنا الفيض بن إسحاق قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول (١) :
تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك ، ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد البيهقي ، وأبو القاسم الشّحّامي ، قالا : أنبأنا أبو أحمد بن منصور بن خلف.
ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل التّفليسي.
قالوا : أنبأنا عبد الله بن يوسف ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد ، حدّثنا سلم بن عبد الله الخراساني قال : سمعت الفضيل بن عياض (٢) يقول :
إنما أمس [مثل](٣) واليوم عمل ، وغدا أمل.
أخبرنا (٤) أبو الوقت السّجزي ، أنبأنا أبو صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي ، أنبأنا أبو
__________________
(١) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٨ / ١٠٠.
(٢) سير أعلام النبلاء ٨ / ٤٢٧.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدركت عن سير الأعلام.
(٤) كتب فوقها بالأصل : ملحق.