كتب عنه أبو الحسين الرازي وهو نسبه.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ أنبأنا تمّام بن محمّد ـ إجازة ـ حدّثني أبي ، أخبرني أبو الهيذام عيلان بن زفر بن جبر المازني ، حدّثني أبو الحسن أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي ، قال : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت الشافعي يقول :
رأيت في يوم واحد بأرض اليمن ثلاث أعجوبات : رأيت حجّاما أعمى مقعدا يعبر الرؤيا ، ورأيت رجلا مذبوحا من قفاه من أذنه إلى أذنه وقد دووي (١) وبرأ ، وهو يجيء ويذهب ، ورأيت حيّة تحمل على بعير.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خطّ أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق : أبو الهيذام عيلان بن زفر ساق باقي نسبه كما تقدم ، قال :
وكان شريح بن شقيق ممن قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم وأبو الهيذام هذا له حلقة في مسجد جامع دمشق ، يتفقه بقول الشافعي ، مات في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
٥٥٣٤ ـ عيينة بن عائشة بن عمرو بن السّري (٢)
ابن عادية (٣) بن الحارث بن امرئ القيس بن زيد مناة
ابن تميم بن مرّ بن أدّ بن إلياس بن مضر بن نزار المرائي (٤)
صحابي شهد غزوة مؤتة وغيرها من المغازي.
وحدّث عن خالد بن الوليد.
روى عنه : ابنه كعب بن عيينة.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ أنبأنا أبو المظفّر موسى بن عمران الصوفي ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ ، حدّثنا علي (٥) بن محمّد بن
__________________
(١) الأصل : دوا.
(٢) كذا بالأصل والمختصر ، وفي جمهرة ابن حزم ص ٢١٤ : سرّى.
(٣) كذا بالأصل وت ، وفي المختصر : «علاثة» وفي ابن حزم : غادية.
(٤) ترجمته في الإصابة ٢ / ٥٥ ـ ٥٦ وأسد الغابة ٤ / ٣٢ وفي الإصابة : المري. والمثبت : «المرائي» عن أسد الغابة وت ، وبالأصل : «الراى».
(٥) اللفظة مطموسة بالأصل ، ورجحنا قراءتها «علي» انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٨.