الوليد قال : وذكر ابن جابر ـ يعني عن مكحول (١) ـ عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «احضروا موتاكم بخير» (٢) [١٠٣٦٤].
وقال هشام يعني ابن الغاز عن مكحول أن عمر قال : فقلت : ابن جابر ثقة ، وهشام ثقة ، فكيف اختلفوا؟ [قال :] فحدّثني الغضوّر قال : سمعت مكحولا يحدّث عن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : فعرفت أنهم لم يغلطوا.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد المزكي ، أنبأنا أبو محمّد بن أحمد التيمي ، أنبأنا أبو القاسم البجلي ، أنبأنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال في تسمية أصحاب مكحول ، الغضوّر الكلبي من بني ناجية ، روى عنه وليد بن مسلم.
قرأت على أبي غالب أحمد بن الحسن ، عن عبد الكريم بن أحمد ، أنبأنا علي بن أحمد ابن عمر قال : الغضوّر بن عتيق ـ بالضم ـ.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٣) :
وأما عتيق ـ بضم العين ـ فهو الغضوّر بن عتيق ، عن مكحول روى عنه الوليد بن مسلم.
٥٥٥١ ـ غضيف (٤) بن الحارث بن زنيم (٥)
أبو أسماء السّكوني اليماني ، ويقال : الثّمالي ، ويقال الكندي (٦)
مختلف في صحبته.
أدرك زمان النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عن عمر بن الخطّاب ، وأبي عبيدة بن الجرّاح ، وبلال مؤذن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأبي ذرّ ،
__________________
(١) «يعني عن مكحول» كذا بالأصل وت ، والجملة ليست في المعرفة والتاريخ.
(٢) أقحم بعدها بالأصل وت :
«وقال هشام يعني ابن الغاز عن مكحول عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : احضروا موتاكم بخير».
والمثبت يوافق عبارة المعرفة والتاريخ.
(٣) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ١١٢ و ١١٣.
(٤) غضيف بالضاد المعجمة مصغرا ، ويقال بالطاء المهملة (تقريب التهذيب).
(٥) في الإصابة : رهم.
(٦) ترجمته في الإصابة ٣ / ١٨٦ وأسد الغابة ٤ / ٤٠ وتهذيب الكمال ١٥ / ١٩ وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٧٣ والاستيعاب ٣ / ١٨٥ (هامش الإصابة) والجرح والتعديل ٧ / ٥٤ وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٥٣.