جزاء لمعروفه عندنا |
|
وما عتق عبد له أو أمه |
فقال له ابن شبرمة : جزاك الله خيرا يا بن نوفل ، وأمر له بجائزة ودراهم كثيرة ، فقال بعض جيرانه : فقلت : يا بن نوفل ، من غزوان وأم الوليد؟ وأنا جارك جديد الدار ، ما أعرف لك جارية ولا غلاما ، قال : فدتك نفسي ، اكتم علي سنوران عندي في البيت.
«من» (١) في الموضعين مصحفة بخط تمام وهي مزيدة.
وصوابه : برجل أهل الكوفة ورجل أهل البصرة.
٥٥٦٥ ـ غيلان بن سلمة بن معتّب بن مالك
ابن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قصي
ـ وهو ثقيف ـ بن منبّه بن بكر بن هوازن بن منصور
ابن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الثقفي (٢)
له صحبة.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثين.
روى عنه بشر بن عاصم الثقفي ، وعروة بن غيلان ابنه.
ذكر أنه كان بدمشق حين توفي عبد الملك بن مروان ، فعزّى الوليد بن عبد الملك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا عبد الله بن محمّد ، حدّثنا الوليد أحمد بن عبد الرّحمن القرشي ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا ابن لهيعة ، عن يزيد (٣) ، عن عروة ، عن (٤) غيلان بن سلمة.
أن نافعا كان عبدا لغيلان بن سلمة ففرّ إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فأسلم ، وغيلان مشرك ، ثم أسلم غيلان فردّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولاءه.
__________________
(١) يريد «من» في الجملة : برجل من أهل الكوفة ... برجل من أهل البصرة.
(٢) ترجمته في الإصابة ٣ / ١٨٩ وأسد الغابة ٤ / ٤٣ والاستيعاب ٣ / ١٨٩ (هامش الإصابة) والأغاني ١٣ / ٢٠٠ (مصورة عن دار الكتب).
(٣) من طريقه : يزيد بن أبي حبيب ، رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٤ / ٥٢٦ في ترجمة نافع أبي السائب ، وفي الإصابة ٣ / ٥٤٨ في ترجمة نافع مولى غيلان.
(٤) كذا بالأصل وفي الإصابة : «يزيد بن عروة عن غيلان بن سلمة» وفي أسد الغابة : يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة.