القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، ورجب منفرد منها عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد ـ إجازة ـ.
ح قالا : وأنا أبو تمّام ـ إجازة ـ أنا أحمد ـ قراءة ـ أنا محمّد بن الحسين ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا عبد الله بن جعفر ، نا أبو المليح ، عن خصيف قال :
رأيت في المنام رجلا قاعدا وعن يمينه رجل وعن شماله رجل ، إذ أقبل عمر بن عبد العزيز فأراد أن يجلس بين الذي عن يمينه وبينه فلصق بصاحبه ، فأراد أن يجلس بينه وبين الذي عن يساره ، فلصق بصاحبه ، فجذبه الأوسط فأقعده في حجره ، قال : قلت : من هذا؟ قالوا : هذا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهذا أبو بكر ، وهذا عمر ، وهذا عمر بن عبد العزيز (١).
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو الحسن النهاوندي ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، أنا محمّد بن إسماعيل ، حدّثني محمّد بن عبادة ، نا يعقوب بن محمّد ، عن أبيه أو قال : حدّثتني جدتي عن سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان قال : والله لكأنّ عمر بن عبد العزيز كان صعد إلى السماء فنظر ثم نزل إلى الأرض.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله قالا : أنا أبو الحسين ، أنا أبو بكر بن بيري ـ إجازة ـ قالا :
وأنا علي بن محمّد ، أنا أبو بكر ـ قراءة ـ.
نا محمّد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا الحسين بن حمّاد ، نا طلحة أبو محمّد قال : سمعت أشياخنا يذكرون قالوا :
واستخلف عمر بن عبد العزيز سنة تسع وتسعين ، ومات سنة إحدى ومائة ، وكان يكتب إلى عمّاله بثلاث خصال يدور فيهم : بإحياء سنة ، أو إطفاء بدعة ، أو قسم (٢) في
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٥ / ١٣١ وانظر سيرة عمر لابن الجوزي ص ٢٨٨ عن خصاف أخي خصيف ، وباختلاف الرواية.
(٢) القسم : العطاء.