كذا قال ، والصواب ابن أبي حملة ، وقد سقط بينه وبين أبي الأصبغ ضمرة بن ربيعة ، ولا بد منه.
٥٢٢٨ ـ عمر بن عبد الله بن جعفر
أبو الفرج الرّقّي الصّوفي
قدم دمشق سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة ، وحدّث بها ، وبالرّقّة عن أبي الحسن الدار قطني ، وأبي الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن خلف بن أبي المعتمر ، ويوسف بن عثمان بن مسرور القوّاس ، وأبي القاسم بن حبابة البزّاز ، وعبد الوهاب الكلابي ، وأبي بكر أحمد بن محمّد بن يوسف التّمّار ، وأبي طاهر المخلّص ، وأبي الحسين أحمد بن علي بن عبيد الله بن أبي أسامة الحلبي ، وأبي إسحاق إبراهيم المروزي ـ نزيل مكة ـ وأبي حفص بن شاهين ، وأبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس المكي ، وأبي الحسن ثابت بن محمّد بن ثابت الإصطخري.
روى عنه : أبو بكر الكتاني ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن المبارك الفراء السلمي ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد بن جعفر البلخي السّمنجاني ، وأبو غانم عبد الرزّاق بن عبد الله بن المحسن بن أبي حصين التنوخي المقرئ.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الفرج عمر بن عبد الله بن جعفر الرقي قدم علينا قراءة عليه ، نا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدار قطني الحافظ ، نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا عيسى بن يونس الفاخوري ، وأبو عمير عيسى بن محمّد بن النّحّاس الرمليان ، قالا : نا ضمرة بن ربيعة ، عن ابن شوذب ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «نضّر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلّغها ، فربّ حامل فقه غير فقيه ، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغلّ عليهن قلب امرئ مؤمن : النصيحة لله ولرسوله ، ولكتابه ، ولعامة المسلمين» [٩٨٦٣].
أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، فذكر بإسناده مثله سواء إلّا أنه قال : قلب امرئ مسلم ، وقال عيسى بن محمّد النحاس ولم يقل : ابن (١).
__________________
(١) يعني : ابن النحاس.