٥٢٨١ ـ عمر بن المنتشر المرادي
وفد على عبد الملك بن مروان.
قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب (١) ، أنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، نا عمر بن شبّة قال : قال عمر (٢) بن المنتشر المرادي.
وفدنا على عبد الملك بن مروان فدخلنا عليه ، فقام رجل فاعتذر من أمر وحلف عليه ، فقال له عبد الملك : ما كنت حريّا أن تفعل ولا تعتذر ، ثم أقبل على أهل الشام فقال : أيّكم يروي من اعتذار النابغة إلى النعمان (٣) :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة |
|
وليس وراء الله للمرء مذهب |
ولم يجد فيهم من يرويه ، فأقبل عليّ فقال : أترويه؟ قلت : نعم ، فأنشدته القصيدة كلها ، فقال : هذا أشعر العرب.
٥٢٨٢ ـ عمر بن منخّل
أبو الأسوار الدّربندي
شيخ سمع الحديث ببغداد على كبر السن من أبي طالب بن يوسف ، وقدم دمشق سنة بضع عشرة وخمسمائة ، وروى بها شيئا يسيرا سمع منه جماعة.
ولم أسمع منه شيئا.
٥٢٨٣ ـ عمر بن المورّق
أظنه مزينا ، ويقال : يزيد بن عمر بن مورق
وفد على عمر بن عبد العزيز ، وحدّث عنه.
روى عنه : عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب.
__________________
(١) الخبر رواه أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني ١١ / ٧ في أخبار النابغة الذبياني.
(٢) في الأغاني : «عمرو».
(٣) البيت رقم ١٨ من قصيدة النابغة إلى النعمان بن المنذر يعتذر ومطلعها :
أرسما جديدا من سعاد تجنب |
|
عفت روضة الأجداد منها فيثقب |
ديوانه صنعة ابن السكيت طبعة دار الفكر ص ٧٣.