روى عنه : أبو نصر بن الجبّان.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :
عمر بن محمّد أبو القاسم الصوفي المناخلي ، نزل دمشق ، وروى بها حكايات عن أبي الحسين المالكي وغيره.
حدّث عنه : عبد الوهّاب بن عبد الله المرّي الدمشقي.
٥٢٧٢ ـ عمر بن أبي محمّد بن عبد الله
ابن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي (٢)
له ذكر فيمن سمّاه أحمد بن حميد بن أبي العجائز ممن كان بدمشق وغوطتها من بني أمية.
وذكر أنه كان يسكن دير سابر (٣) من إقليم حرلان (٤) ، وذكر امرأته فاطمة ابنة محمّد بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية ، وولده خالد بن عمر محتلم ، ومخلد بن عمر فطيم ، وعاتكة بنت عمر عاتق ، وحمادة بنت عمر بنت عشر سنين.
٥٢٧٣ ـ عمر بن مالك بن عتبة بن نوفل
ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الزهري (٥)
ممن أدرك حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وشهد فتح دمشق ، وولي فتوح الجزيرة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو بكر بن سيف ، أنا السّري بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم ، أنا سيف بن عمر (٦) ، عن
__________________
(١) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١١ / ٢٦٨.
(٢) معجم البلدان (دير سابر).
(٣) دير سابر : من نواحي دمشق (معجم البلدان).
(٤) كذا بالأصل ، وفي م و «ز» : «جزلان» وفي معجم البلدان وردت خلال كلامه عن دير سابا : إقليم خولان. وفي المختصر هنا : إقليم خولان.
وحرلان : بفتح الحاء ، ناحية بدمشق بالغوطة فيها عدة قرى (معجم البلدان) ، وراجع غوطة دمشق لمحمّد بن كردعلي ص ١٦٨.
(٥) ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٦٨٣ والإصابة ٢ / ٥٢٠.
(٦) الخبر في تاريخ الطبري ٢ / ٣٥٨ (ط بيروت. حوادث سنة ١٣).