أخبرناه عاليا أبو المظفّر القشيري ، نا أبو سعد ، أنا ابن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى قالت : قرئ على أبي القاسم ، أنا أبو بكر.
قالا : أنا أبو يعلى ، أنا وهب بن بقية ، نا خالد ، عن عطاء ، عن ميسرة وأبي البختري.
أن عمّارا ـ وقال ابن المقرئ : عمّار بن ياسر ـ يوم صفين جعل يقاتل ـ زاد أبو بكر : فلا يقتل ، وقالا : ـ فيجيء إلى علي فيقول : يا أمير المؤمنين أليس هذا يوم كذا وكذا؟ فيقول : اذهب عنك ، فقال ذلك مرارا ، ثم أتي بلبن فشربه فقال عمّار : إنّ هذه لآخر شربة أشربها من الدنيا ـ زاد أبو بكر : أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن هذه آخر شربة أشربها من الدنيا وقالا : ـ ثم تقدم فقاتل حتى قتل.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر أحمد بن علي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله ، قالا : أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا عبيد الله بن موسى ، نا يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه قال : استسقى عمارا فأتي بضياح من لبن ، فلما رأى قال : الله أكبر ، إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم حدّثني : «أن آخر زادي من الدنيا ضيّاح من لبن» ، ثم شربه ثم تقدم فقتل [٩٣٦٣].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد أحمد بن علي ، وأبو طاهر أحمد بن محمّد.
ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصّاري ، أنا والدي أبو طاهر قالوا : أنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله ، أنا أبو عبد الله المحاملي ، نا فضل الأعرج ، نا يعقوب ، نا أبي ، عن أبيه عن من حدّثه قال :
سمعت عمّار بن ياسر بصفّين في اليوم الذي قتل فيه وهو ينادي : أزلفت الجنان ، وزوّجت الحور العين ، اليوم نلقى حبيبنا محمّدا ، عهد إليّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أن آخر زادك من الدنيا ضيح من لبن» [٩٣٦٤].
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا