تمّام بن محمّد ، أنا أبو الحسن بن حذلم (١) ، نا يزيد بن محمّد بن عبد الصمد ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا محمّد بن الحجّاج ، نا عمارة بن صالح أن مكحولا قال : يصنع المري من العصير حين يعصر ، يقول : العصير حلال.
٥١٣٤ ـ عمارة بن الصعق بن كعب
وجّهه أبو عبيدة من مرج الصّفّر بعد وقعة اليرموك إلى فحل (٢) فيما.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو بكر بن سيف ، أنا السّري بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم ، أنا سيف بن عمر ، عن أبي عثمان يزيد بن أسيد الغسّاني ، عن خالد وعبادة بذلك.
٥١٣٥ ـ عمارة بن عقيل
أبو إسحاق العقيلي
وفد على عبد الملك بن مروان.
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ـ إذنا ومناولة وقرأ عليّ إسناده ـ أنا محمّد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا القاضي (٣) ، نا محمّد بن الحسن بن دريد ، نا أبو حاتم ، عن العتبي وعن أبي عبيدة ، عن عمارة بن عقيل ح ـ وفي نسخة : عن عمارة العقيلي (٤) ـ أو عن رجل عن عمارة قال :
كنا نجلس عند الكعبة وعبد الملك بن مروان يجالسنا من رجل عذب اللسان ، لا يملّ جليسه حديثه ، فقال لي ذات يوم : يا أبا إسحاق إنّك إن عشت فسترى الأعناق إليّ مادة ، والآمال إليّ سامية.
__________________
(١) تقرأ بالأصل : خريم أو حزيم ، ونراه تصحيف : حذلم وهو ما أثبت. راجع تمام بن محمد في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٨٩ فقد ذكر من شيوخه أبا الحسن بن حذلم.
وراجع ترجمة يزيد بن محمد بن عبد الصمد في تهذيب الكمال ٢٠ / ٣٧١ فقد ذكر في أسماء الرواة عنه : أبا الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم.
(٢) ذكر الطبري في تاريخه ٣ / ٤٣٨ في حوادث سنة ١٣ أنا أبا عبيدة سرح إلى فحل عشرة قواد ، فذكرهم ومنهم عمارة بن الصّعق بن كعب.
(٣) الخبر رواه المعافى بن زكريا في الجليس الصالح الكافي ٢ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧.
(٤) وهو المثبت في الجليس الصالح المطبوع.