البيروتي ، حدّثني مرجّى بن الوليد بن مزيد قال : سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول.
لو كان الأوزاعي في أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم لكان فيهم وسطا ، قال مرجى : فأخبرت بذلك أبي ، فقال : بل هو عندي كان يكون من كبرائهم (١).
قال : وقال أبي : قال الوليد بن مزيد : ما رأينا قط أعبد لله عزوجل من الأوزاعي ، ما أتى عليه وقت زوال قط في صيف ولا شتاء إلّا وهو قائم يصلي.
٥١٨٦ ـ عمر بن الجنيد بن داود بن إدريس بن عيسى القاضي
حدّث عن يعقوب بن إبراهيم الدّورقي (٢) ، وأحمد بن المقدام العجلي (٣) ، وعمه إدريس بن عيسى.
روى عنه : أبو علي بن أبي الزّمزام (٤) الفرائضي ، وأبو علي الحسن بن منير التنوخي ، وأبو بكر بن أبي دجانة ، ومحمّد بن سليمان بن يوسف البندار.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، أنا أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ـ إملاء في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ـ نا عمر بن الجنيد القاضي بدمشق ، نا أحمد بن المقدام البصري ، نا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس.
أن رجلا سأل النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله متى السّاعة؟ قال : «وما أعددت لها؟» قال : لا ، إلّا أني أحبّ الله ورسوله ، قال : «فإنّك مع من أحببت» ، قال أنس : فما فرحنا بشيء بعد الإسلام فرحنا بقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنّك مع من أحببت [٩٤٠٢].
أخبرناه عاليا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر بن القشيري ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو [بن حمدان].
ح وأخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي ، وأم المجتبى العلوية قالتا : قرئ على
__________________
(١) في المختصر : من أكابرهم.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ١٤١.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٢١٩.
(٤) بالأصل : الرمرام ، تصحيف ، والصواب بزايين ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٤٠ واسمه : الحسين بن إبراهيم بن جابر.