فقدم به إلى بغداد مشهورا في ربيع الآخر ميتا ، وشهرت الشّمسة بين يديه ليعلم الناس أنها قد استرجعت وطيف به ببغداد ، وقيل إنه خرج يطلب بثأر ابنه المقتول على الدّكّة.
٤٩٦٣ ـ علي بن عبد الله
أبو الحسن الجرجاني الصوفي
سمع بدمشق علي بن يعقوب.
روى عنه : أبو حاتم محمّد بن عبد الواحد الرازي.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو القاسم رضوان بن محمّد بن الحسن الدّينوري ، أنشدني أبو حاتم بن عبد الواحد الشاهد ـ بالري ـ أنشدني أبو الحسن علي بن عبد الله الجرجاني الصوفي ، أنشدني علي بن يعقوب بدمشق ، أنشدني عبد الله بن المعتز لنفسه :
لو كانت الأرزاق مقسومة |
|
بقدر ما يستوجب العبد |
لكان من يخدم مستخدما |
|
وغاب نحس وبدا سعد |
واعتذر الدهر إلى أهله |
|
وانتعش السؤدد والمجد |
لكنها تجري على سمتها |
|
كما يريد الواحد الفرد |
٤٩٦٤ ـ علي بن عبد الرّحمن بن محمّد
ابن عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل
أبو طالب بن أبي البركات بن أبي الحسن بن أبي محمّد الصّوري
المعروف ببهجة الملك (١)
ولد بصور بعد ستين وأربعمائة ، وسمع بها الفقيه نصر المقدسي ، ثم سمع بمصر : أبا الحسن علي بن الحسن الخلعي ، وأبا الحسن محمّد بن عبد الله بن علي بن داود ، وببغداد أبا طالب الزينبي ، وأبا نصر بن الطوسي.
وسكن دمشق ، وكان من أعيان من فيها ، وقبلت شهادته ، وكان كثير الصلاة والصوم ، ذا صيانة وأمانة.
__________________
(١) انظر ترجمته في الأنساب (الصوري) ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٠٨ والنجوم الزاهرة ٥ / ٢٧٣ ومشيخة ابن عساكر ١٤٤ / ب.