محمّد ، وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ، وأبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد قالوا : أنا أبو عمر ، أنا أبو بكر ، نا جدي ، نا عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة ، نا إسماعيل بن عليّة ، عن منصور بن عبد الرّحمن ، عن الشعبي قال :
لم يشهد الجمل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم من المهاجرين والأنصار إلّا علي ، وعمّار ، وطلحة ، والزبير ، فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، وأبو عبد الله محمّد بن طلحة بن علي ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا زهير ، نا زياد بن خيثمة ـ أو جابر إمام الجفر ـ عن أبي إسحاق.
أن عمّارا قال : يا أمير المؤمنين كيف تقول في أبناء من قتلناه؟ قال : لا سبيل عليهم ، قال : لو قلت غير ذلك خالفناك (١).
رواه الأسود بن عامر شاذان ، عن زهير (٢) ، فلم يذكر بينه وبين [أبي](٣) إسحاق أحدا.
أخبرناه أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، وأبو طاهر ، وأبو محمّد ، وأبو الغنائم ، وأبو الحسين ، وأبو عبد الله قالوا : أنا عبد الواحد ، أنا محمّد ، نا جدي ، نا الأسود بن عامر شاذان ، نا زهير ، عن أبي إسحاق قال :
قال عمّار لعلي : ما تقول في أبناء من قتلنا؟ قال : لا سبيل عليهم ، قال : لو قلت غير ذا خالفناك.
قال : ونا جدي ، نا أبو أحمد الزّبيري ، قال : ونا قبيصة ، قالا : نا سفيان عن أبي إسحاق ، عن حميد (٤) بن مالك قال :
قال عمّار لعلي يوم الجمل : ما ترى في سبي الذرية؟ قال : ما أرى عليهم
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١ / ٤٢٤.
(٢) بالأصل : «عن أبي زهير» تصحيف ، وهو زهير بن معاوية بن حديج أبو خيثمة الكوفي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ٣٤٧.
(٣) زيادة منا اقتضاها السياق للإيضاح ، وسيرد صوابا في الخبر التالي.
(٤) تقرأ بالأصل : «حمير» ترجمته في تهذيب الكمال ٥ / ٢٥٤.