أن يكون أنت. فقال : ممن أنت؟ فقلت : من أهل الكوفة ، أو من أهل العراق ثم قال : من أهل الكوفة؟ قال : فقال أبو الدرداء أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان على لسان النبي صلىاللهعليهوسلم قال : يعني عمار بن ياسر. فذكر الحديث.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أحمد ومحمّد ابنا أبي عثمان ، وأحمد بن محمّد ، وعلي بن أحمد وعاصم بن الحسن ، والحسين بن أحمد قالوا : أنا أبو عمر الفارسي ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، أنا جدي ، نا أبو سلمة ، نا حمّاد (١) ، نا أبو جمرة (٢) ، عن إبراهيم ، عن خيثمة بن عبد الرّحمن قال :
دخلت مسجد النبي صلىاللهعليهوسلم فجلست إلى أبي هريرة فقلت : حدّثني ، فقال أبو هريرة : من أنت؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : تسألني وفيكم علماء أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم والمجار من الشيطان عمّار بن ياسر.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، أنا محمّد بن عبد الله الشيباني ـ ببغداد ـ أنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، نا محمّد بن يحيى الحجري ، نا محمّد بن إبراهيم السلمي ، نا عيسى بن قرطاس (٣) ، نا عمرو بن صليع (٤) قال :
سمعت عائشة رضياللهعنها تقول عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «كم من ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبرّه» منهم عمّار بن ياسر.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفّر بن القشيري ، قالا : نا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو الفقيه.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ.
__________________
(١) من طريق حماد بن سلمة رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١ / ٤١٨.
(٢) تقرأ بالأصل : أبو حمزة ، تصحيف والتصويب عن سير أعلام النبلاء ، وهو أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي ، ذكره المزي في شيوخ حماد بن سلمة تهذيب الكمال ٥ / ١٧٧ طبعة دار الفكر.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٥٧٠.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٢٥٠.