أبو محمّد الجوهري ، أنا محمّد بن المظفر ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، نا ابن حميد.
ح وأخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن علي بن عبد الواحد ، وأبو غالب أحمد بن الحسن قالا : أنا أبو الغنائم عبد الصّمد بن علي المأموني ، أنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق بن حبابة ، نا عبد الله بن محمّد البغوي (١) ، نا محمّد بن حميد الرازي ، نا هارون بن المغيرة ، نا عمرو بن أبي قيس ، عن عمّار الدّهني ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن مسروق ، عن عائشة قالت :
انظروا عمّارا فإنه يموت على الفطرة ، إلّا أن تدركه هفوة من كبر.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر الشامي ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا أبو يعقوب الصّيدلاني ، نا أبو جعفر العقيلي (٢) ، نا أحمد بن محمّد الحمال (٣) الأصبهاني ، نا عقيل بن يحيى الأصبهاني ، نا شعيب بن إبراهيم أبو العبّاس الكوفي ، نا سيف بن عمر التميمي (٤) ، عن مبشّر بن فضيل ، عن محمّد بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «الحقّ مع عمّار ما لم يغلب عليه دلهة الكبر».
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا سليمان بن حرب ، نا شعبة ، عن المغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال :
أتينا الشام فقلت : اللهم ارزقني جليسا صالحا ، فجلست إلى أبي الدرداء ، فقال : ممن أنت؟ فقلت : من أهل الكوفة ، فقال : أليس كان فيكم صاحب السّواك والوساد ـ يعني عبد الله بن مسعود ـ أوليس كان فيكم الذي أعاذه الله على لسان نبيّه صلىاللهعليهوسلم من الشيطان ـ يعني عمّار بن ياسر ـ أوليس كان فيكم صاحب السرّ الذي لا يعلمه غيره ، حذيفة ، ثم قال : كيف كان عبد الله يقرأ : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى)(٥)
__________________
(١) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١ / ٤١٧.
(٢) رواه أبو جعفر العقيلي في الضعفاء الكبير ٤ / ٢٣٦ في ترجمة مبشر بن الفضيل.
(٣) في الضعفاء الكبير : أحمد بن محمد الجمال الأصبهاني.
(٤) في الضعفاء الكبير : التيمي ، تصحيف ، انظر ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٢٤٩.
(٥) سورة الليل ، الآيتان الأولى والثانية.