رواه النّسائي عن محمّد بن أبان البلخي ، وأحمد بن سليمان الرّهاوي عن يزيد بن هارون.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن زريق ، نا أبو بكر الخطيب (١).
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، وأبو طاهر بن القصاري ، وأبو محمّد ، وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ، وأبو الحسين عاصم بن الحسن ، وأبو عبد الله النّعالي.
قالوا : أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي ، نا يزيد بن هارون ، نا العوّام بن حوشب ، عن سلمة بن كهيل ، عن علقمة ، عن خالد بن الوليد قال :
كان بيني وبين عمّار شيء ، فانطلق عمّار يشكو خالدا (٢) إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فجعل لا يزيده إلّا غلظا ورسول الله صلىاللهعليهوسلم ساكت ، فبكى عمّار وقال : يا رسول الله ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «من أبغض عمّارا أبغضه الله ، ومن عادى عمّارا عاداه الله» قال خالد : فخرجت وليس شيء أحبّ إليّ من رضى عمّار ، فلقيته فرضي [٩٢٧٦].
أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، وأبو طاهر ، وأبو محمّد ، وأبو الغنائم ، وأبو الحسين عاصم ، وأبو عبد الله قالوا : أنا أبو عمر ، أنا أبو بكر ، نا جدي ، نا عمرو بن مرزوق ، نا شعبة (٣) ، عن سلمة بن كهيل ، عن محمّد بن عبد الرّحمن بن يزيد ، عن أبيه ، عن الأسود قال :
كان بين خالد بن الوليد وبين عمّار كلام قال : فشكاه خالد بن الوليد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله : «من يعاد عمّارا يعاده الله ، ومن يبغض عمّارا يبغضه الله ، ومن يسبّ عمارا يسبّه الله» [٩٢٧٧].
قال شعبة : هذا أو نحو هذا.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور ،
__________________
(١) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١ / ١٥٢.
(٢) بالأصل : خالد ، والتصويب عن تاريخ بغداد.
(٣) سير أعلام النبلاء ١ / ٤١٥.