بأطراف المثقّفة العوالي |
|
تعززنا بأوساط المعالي (١) |
وما تحلو مجاني العزّ يوما |
|
إذا لم تجنها سمر العوالي (٢) |
وتلقى دونها سغب المنايا |
|
بمرّ الطّعن في مرّ المجال |
كذا دأبي ودأب سراة قومي |
|
على العلّات في شرف الفعال [س ١١٠] |
ومن عرف الحروب ومارسته |
|
أطاب النفس بالحرب السّجال [م ٨٠] |
ومن ورد المهالك لم ترعه |
|
رزايا الدهر في أهل ومال |
ألم أثبت لها والخيل فوضى |
|
بحيث تخفّ أحلام الرجال |
تركت ذوابل المرّان فيها |
|
مخضّبة محطّمة الأعالي |
وعدت أجرّ رمحي عن مقام |
|
تحدّث عنه ربّات الحجال |
فقائلة تقول : جزيت خيرا |
|
لقد حاميت عن حرم المعالي |
وقائلة تقول : أبا فراس |
|
أعيذ علاك من عين الكمال |
ومهري لا يمسّ الأرض زهوا |
|
كأنّ ترابها قطب النّبال (٣) |
كأنّ الخيل تعرف من عليها |
|
ففي بعض على بعض تعال |
علينا أن نعاود كلّ يوم |
|
رخيص عنده المهج الخوالي |
فإن عشنا ذخرناها لأخرى |
|
وإن متنا فموتات الرجال |
__________________
ـ ضلالا ما رأيت من الضلال |
|
معاتبة الكريم على النوال |
وإنّ مسامعي عن كل عذل |
|
لفي شغل بحمد أو سؤال |
وهي في ديوانه (حسب الرواية المغربية) ص ١٧٥ وما بعدها.
(١) في الديوان : تفرّدنا.
(٢) قرأها محقق الديوان : إذا لم نجنها سمر العوالي.
(٣) في الديوان : قطب النصال.