الصفحه ٢٩٨ :
في قبضته ؛ فبدأه بالجميل والتّكريم ، وأوسع عليه وعلى رجاله في (١) العطاء والقرى والتعظيم بما مكّن
الصفحه ٣١٩ : على تقديم هذا الرجل وزيرا ، وكان السلطان يؤثر الفأل ،
وله في هذا المعنى وساوس ملازمة ، فوجّه إليّ
الصفحه ٣٢٦ :
فلا زال جارا
للرسول محمد
بدار نعيم في
رضى الله سرمد
وهذي القوافي
قد وفيت
الصفحه ٣٣٠ : من غرائب الوجود ، وشواهد اللّطف ، وذلك في صلاة
الظهر من يوم الأحد الثامن لشهر شوّال عام تسعة وتسعين
الصفحه ١٦ : ء ، واضطردت في أرجائها وساحاتها
المياه ، وتعدّدت الجنّات بها والبساتين ، والتفّت الأدواح ، وشمّر الرّوّاد على
الصفحه ٥٣ :
معروف النّزاهة ، أعانه ذلك وسوّده ، وبلغ به رتبة سلفه. وجرى ذكره في كتاب
التّاج بما نصّه :
«فاضل
الصفحه ٧١ :
مولده
: بألمريّة في
أواخر شهر ربيع سنة اثنتين (١) وخمسمائة.
وفاته
: توفي بمرّاكش
بين صلاة الظهر
الصفحه ١٠٠ : أطلاله
ومن أبياته في
التّورية بالفنون قوله (٣) : [الوافر]
كففت عن
الوصال طويل شوقي
الصفحه ١١٣ :
ريحانة في
شذاها الطّيب مجموع
تهفو (١٠) فأذعر خوفا من تقلّصها (١١)
إنّ الشّفيق
الصفحه ١٢٢ :
وهي شيمة بوركت
من شيمة ، وهبة الله قبله من لدن المشيمة ، ومن مثله في صلة رعي ، وفضل سعي ، وقول
(١٠
الصفحه ١٥٧ :
وانحطاطا في ذمّة التّخلّق ، فسعيا إليه مرتجلين ، وفاوضهما ، حتى قضيت
الحقوق ، واستفرجت تفقّده
الصفحه ٢٠٢ : (٢) من بعده ، وفرج شقيقه التالي له بالسنّ ، المنصرف عن
الأندلس بعد مهلك أخيه المذكور ، المتقلب في
الصفحه ٢٠٦ :
بعده ، فعادت جذعة ، وكانت ثورة الأشياخ في غرناطة في رمضان من العام
المذكور هاتفين بخلعان السلطان
الصفحه ٢٤١ : الطائر ، مطعم الظّفر (١) ، مصنوعا له في الأعداء ، يقنع أقتاله بسلمه ، ولا يطمع
أعداؤه في حربه. قال ابن
الصفحه ٢٤٨ :
المسمّى بسير عهده من بعده. وجعل له الأمر في بقية حياته ؛ ورأى أن يولي
ابنه تاشفين الأندلس ، فولّاه