الصفحه ١٦٤ :
وأقام سنين ثلاثة ، أو نحوها في نعماء لا كفاء له ، واضطلع بالأمر ، وعاث
في بيوت أمواله ، وأجرى
الصفحه ٢١٥ :
، متصلا بالجفوة ، لطول الحجبة ، وبعد التمرّن والحنكة ، غرّا ، فاقدا لحسن الأدب
، عريقة ألفاظه في العجمة
الصفحه ٢٣٢ :
الأعراض ، سريع الجواب ، ذكيّ الذهن ، فطنا للمعاريض (١) ، سابقا في ديوان (٢) الهجاء ، فإذا مدح ضعف
الصفحه ٢٨٩ : الشيخ الفهري ، وغيرهم ممّن يطول ذكرهم.
قضاؤه
وسيرته فيه : قال ابن أبي الربيع : لازمت (١) ابني حوط الله
الصفحه ٢١ : والكتبة إلّا في الشّاميين خاصّة ؛ وكانوا أحرارا من
العشر ، معدّين للغزو ، ولا يلزمهم إلّا المقاطعة على
الصفحه ٥١ : ء ، مضاع المكان ، عاطل الدّولة ، منتبذا في مليك له ؛
خارج الحضرة ، ينحني على خرثيّ (١) ساقط القيمة ، ودفاتر
الصفحه ٥٧ : الإقامة لما في ضمن طول سني الولاية من استقامة أمر الوالي. وكان له من أمير
المسلمين بالأندلس حظوة لطيفة لم
الصفحه ٨٣ : . كان نسيج وحده ، في الوقار والنّزاهة ،
وحسن السّمت ، والتزام مثلى الطريقة ، واعتزاز الصّنعة ؛ قائما على
الصفحه ١٠١ :
في أثناء القطيعة ، فقال في ذلك متشفّيا ، وهو من نبيه كلامه ، وكلّه نبيه
: [الطويل]
تردّى
الصفحه ١١٤ :
نزّهت سمعي
عن سفاهة نطقه
وأعرته صوتا
رخيم الملمس
سفّهت في
العشّاق يوما إن
الصفحه ١٤١ : ، وبليغا بالكلام بصيرا ، والإجادة تلزم فيه منظومه ، إذ لا يوسع
القريحة فيه عذرا ، ولا يقبل من الطّمع قدرا
الصفحه ١٥٣ : نشأ في أصحابه من كان متورّعا ،
سلّطه الله على الخلق وأملى له فأضرّ بمن جاوره من أهل البلاد ، وحبّب
الصفحه ١٦٠ :
فخرج من ظاهر المهدية في أهبة ضخمة ، وتعبئة محكمة ، والتقى الجمعان ،
فكانت على ابن غانية ، الدائرة
الصفحه ١٦٧ : الله بن
المحروق (٢) ، صار بسهم في جذور خطته ، وألقى في مرقة حظوته ،
مشتملا على حاله ، بعباءة جاهه. ثم
الصفحه ١٧٠ : جدّ صاحبنا وشيخنا أبي الحسين التلمساني لأبيه ، وهو ممّن
يطرّز به التأليف ، ويشار إليه في فنون لشهرته