الصفحه ٨٩ :
تدبير الأمور
والمملكة ، فتظاهرا معا على إتلاف الأوقاف ، فكان جمال الدين إذا أراد أخذ وقف من
الصفحه ١٤٥ :
المذاب وحملوا منه ومن الحلوى ما قدروا عليه. ثم طلب قاضي القضاة شمس الدين محمد
بن سعد الديريّ الحنفيّ وخلع
الصفحه ٢٨٢ : عامر ما تريد من هؤلاء
القوم؟ قال : أريد أن أقرّبهم فيشفعوا فأشفعهم ، ويسألوا فأعطيهم ، ويشيروا عليّ
الصفحه ٢٦٤ : إلى
ما نص عليه جمال الدين ، ونفذ بقية القضاة حكمه وانفضوا على ذلك ، فاستولى أخو
جمال الدين وصهره شرف
الصفحه ١٥١ :
أوّل من قدم بعلم
مالك : إلى مصر عبد الرحيم بن خالد بن يزيد بن يحيى مولى جمح ، وكان فقيها روى عنه
الصفحه ١٢٥ : الكبير الأوسط تحت المنار العالي الذي عليه مصفح
بالحديد إلى حضرة المحراب ، والمقصورة من عدّة أبواب
الصفحه ٢٧٦ : تقطعها والسلام. ولم يزل على ذلك إلى أن بطل أمره في جمادى الآخرة من
سنة خمس وأربعمائة ، وذلك أنه ركب مع
الصفحه ٢٦٠ : إلى
الغاية ، وله أيضا مطهرة عظيمة بالقرب من جامع عمرو بن العاص ، ونفعها كبير ، وله
أيضا دار جليلة على
الصفحه ٢٣٢ : مباشرة مشكورة إلى الغاية ، من إقامة
الحرمة وأداء الأمانة والعفة المفرطة ، بحيث أنه ما عرف عنه أنه قبل من
الصفحه ٨٦ : مولانا أن يؤخر
الركوب فعل ، فقال : الطيرة من الشيطان ، ليس إلى تأخير الركوب سبيل ، وركب فكان
من ضربه ما
الصفحه ١٨٨ : الإسلام ،
منذ ابتداء الملة الإسلامية إلى أن انتشر مذهب الأشعرية
اعلم أن الله
تعالى لما بعث من العرب
الصفحه ١٨١ : إله وليس هو الذي يراه الناس وإنما تشبه على الناس ،
وزعموا أن كلّ مؤمن يوحى إليه ، وأنّ منهم من هو خير
الصفحه ١٧٢ :
وقال : لو عذب
الله الطفل الصغير لكان ظالما ، وهو يقدر على ذلك. وقال : إرادة الله من جملة
أفعال
الصفحه ٤٠ : تجلّى ووقع نوره على المدينة التي حول الجامع ، إلّا الجامع
فإنه لم يقع عليه من النور شيء ، فتألم وقال
الصفحه ٣٦١ :
ترك الملك الناصر
محمد بن قلاون النزول إلى هذا الميدان وهجره ، فأوّل من ابتدأ فيه بالعمارة الأمير