الصفحه ١٠٠ :
وفي ثالث شوّال
سنة اثنتين وستين ، أركب السلطان ابنه السعيد بركة بشعار السلطنة ، ومشى قدّامه
وشق
الصفحه ١٠٢ : الخميس
ثامن صفر المذكور ، وأقيمت فيه الجمعة يوم الجمعة تاسع صفر ، وخطب عن قاضي القضاة
بدر الدين ابنه جمال
الصفحه ١٠٤ : جاندار ، وبرسيغا الحاجب ،
وبلدغي ابن العجوز أمير سلاح ، وبيغرا.
__________________
(١) بياض في الأصل.
الصفحه ١٠٥ : ابنه قتله ، وفي آخر
أيامه شره في جمع المال ، فصادر كثيرا من الدواوين والولاة وغيرهم ، ورمى البضائع
على
الصفحه ١٠٩ : الناصر محمد بن قلاون ، وقدّمه وزوّجه ابنته ،
فلما مات السلطان وتلوى بعده ابنه الملك المنصور أبو بكر ، ذكر
الصفحه ١١١ : فيه ، ونقل إليه
ابنه فدفنه هناك ، وهذا الجامع من أجلّ جوامع مصر ، إلّا أنه لما حدثت الفتن ببلاد
الشام
الصفحه ١١٤ :
السلطان مرّة لجندي طلب منه إقطاعا : لا تطوّل ، والله لو أنك ابن قلاون ما أعطاك
القاضي فخر الدين حيزا يغلّ
الصفحه ١١٦ : طلعت إلى زفاف ابنة السلطان
على قوصون ، وقيل له مرّة هذا السّكّر الذي يعمل في الطعام ما يضرّ أن يعمل غير
الصفحه ١١٧ : وسبعمائة ، وإلى حدق هذه ينسب
حكر الست حدق الذي ذكر عند ذكر الأحكار من هذا الكتاب.
جامع ابن غازي
هذا
الصفحه ١١٨ : ، وأمسك أيضا ابن دلغار وأحضر إلى القاهرة
ووسّط وعلّق على باب زويلة ، ثم خرج بنفسه في طلب الأحدب الذي خرج
الصفحه ١٢١ : وضرب ابنه أحمد.
جامع الأسيوطيّ
هذا الجامع بطرف
جزيرة الفيل مما يلي ناحية بولاق ، كان موضعه في
الصفحه ١٣٢ : من كثرة المال ، وأغلظ في القول
، فرسم بعزل الولاة والقبض على المقدّم محمد بن يوسف وابن عمه المقدّم
الصفحه ١٣٦ :
وظيفة كتابة السرّ
عوضا عنه ، ولم يكن ابن عبد الظاهر مجيدا في صناعة الإنشاء إلّا أنه دبر الديوان
الصفحه ١٤١ : شهر ربيع الأوّل سنة تسع عشرة وثمانمائة ، أيام الطاعون ودفن بجامعه.
جامع ابن المغربيّ
هذا الجامع
الصفحه ١٤٧ : خطبة أحدثها بنو وفاء في جامع
لطيف جدّا. وتجدّد بمدرسة ابن البقريّ من القاهرة أيضا خطبة في أيام المؤيد