الصفحه ٣٦ : الخمسمائة من سني الهجرة. قال ابن
المأمون في تاريخه من حوادث سنة سبع عشرة وخمسمائة ، وكان يطلق في الأربع
الصفحه ٤٠ : وستين ومائتين ، وفرغ منه سنة خمس وستين
ومائتين ، وقيل أنّ أحمد بن طولون قال : أريد أن أبنى بناء ، إن
الصفحه ٤٤ : سبعة
وستين وسبعمائة جدّد الأمير يلبغا العمريّ الخاصكيّ درسا بجامع ابن طولون ، فيه
سبعا مدرّسين للحنفية
الصفحه ٥٤ : وقياسر لا فائدة في ذكرها ، فإنها مما خربت بمصر.
قال ابن عبد
الظاهر عن هذا الكتاب : ورأيت منه نسخة
الصفحه ٥٥ : ، فانتقلت الخطبة إليه ، فإن الخليفة كان يخطب فيه خطبة وفي
الجامع الأزهر خطبة ، وفي جامع ابن طولون خطبة ، وفي
الصفحه ٦٣ : أحدثت وأنشأ الفسقية التي فيها ابن كرسون في أعوام بضع وثمانين
وسبعمائة ، وبيّض مئذنتي الجامع ، واستجدّ
الصفحه ٦٤ : ، وكان يوما عظيما ذكرته
الشعراء. قال ابن الطوير : إذا انقضى ركوب أوّل شهر رمضان استراح في أوّل جمعة
الصفحه ٧٤ : صفر صرف صالح بن
عليّ الروذباديّ ، وقرّر مكانه ابن عبدون النصرانيّ الكاتب فوقّع عن الحاكم ، ونظر
وكتب
الصفحه ٧٦ : الياس وليّ
العهد ، وأمر أن يقال في السلام عليه ، السلام على ابن عمّ أمير المؤمنين ، ووليّ
عهد المسلمين
الصفحه ٧٧ : نواتية المراكب والمشاعلية ،
وبنى قرّة ، فما أقطع الإسكندرية والبحيرة ونواحيهما ، وقتل ابني أبي السيد
الصفحه ٨٩ : الجليلة ، والمساكن الأنيقة ،
بمصر الفسطاط ومنشأة المهرانيّ ومنشأة الكتاب وزريبة قوصون وحكر ابن الأثير
الصفحه ٩١ : منه.
جامع غين بالروضة
قال ابن المتوّج :
المسجد الجامع بروضة مصر يعرف بجامع غين ، وهو القديم ، ولم
الصفحه ٩٤ : الجمع
الموفور بتربة ابن حنا من القرافة وأنشد :
نم هنيئا محمد
بن عليّ
بجميل قدّمت
الصفحه ٩٦ :
قتل المعز أيبك ، وقام من بعده ابنه المنصور عليّ ، وقبض عليه نائبه الأمير سيف
الدين قطز وجلس على تخت
الصفحه ٩٨ : القضاة تاج الدين عبد الوهاب ابن بنت الأعز
الشافعيّ ، وأسجل على نفسه بثبوت نسب أبي العباس أحمد ، وهو قائم