الصفحه ١٥١ : أنه كان يذهب إلى قول أبي حنيفة ،
ولم يكن أهل مصر يعرفون مذهب أبي حنيفة ، وكان مذهبه إبطال الأحباس
الصفحه ١٥٢ : الكوفة ، فأخرج منها فسار إلى مصر واستقرّ بها وقال في الناس العجب ممن يصدّق
أن عيسى يرجع ويكذب أن محمدا
الصفحه ١٥٣ :
تلويح المسافر ،
ثم يأمرهم أن يخرجوا إلى طريق المدينة بمصر ، ثم يرسلون رسلا يخبرون بهم الناس
الصفحه ١٦٨ : والأنباء ، ويحكمون العقول ، ويزعمون أن النفوس العلوية تفيض عليهم
الفضائل.
والطائفة الرابعة
الطبائعيون
الصفحه ١٩٨ :
واعلم أن السبب في
خروج أكثر الطوائف عن ديانة الإسلام ، أن الفرس كانت من سعة الملك وعلوّ اليد على
الصفحه ٢١١ :
القناديل أعمر أخطاط مصر ، وإنما قيل له زقاق القناديل من أجل أنه كان سكن الأشراف
، وكانت أبواب الدور يعلق
الصفحه ٢٣٥ : بذلك تطاول المدّة في أمر أقبغا ، فقبض عليه ووكل به رسل ابن
صابر ، حتى أنه بات ليلة قبض عليه من غير أن
الصفحه ٢٤١ :
ثم تحدّث مع
الأمير بكتاش الفخريّ إلى أن ضمن له التحدّث مع الأمراء ، وسعى في الصلح بينهما
وبين
الصفحه ٢٥٣ : دار ابن الطبلاويّ فضربه وسعطه
وعصره ، فلم يعترف بشيء ، وحكى عنه أنه قال لو عرفت أني أعاقب ما اعترفت
الصفحه ٢٦٦ : عبد الوهاب ناظر
الخاص أنّ السلطان أنعم على صرغتمس هذا بعشر طاقات أديم طائفيّ ، فلما جاء إلى
النشو
الصفحه ٢٧٨ :
ويبني موضعه مسجدا
، وكان الصناع يعملون فيه ليلا ونهارا ، حتى أنه تفطر بعد ذلك واحتيج إلى تجديده
الصفحه ٢٨٣ : رحمهالله : أنه أدرك الناس في يوم الجمعة يأتون من مصر إلى القاهرة
ليشاهدوا صوفية خانقاه سعيد السعداء عند ما
الصفحه ٢٨٧ :
يراع في ذلك أحدا من الكتاب ولا من الأمراء ، فخف المنكر وخفي الفساد ، إلا أن
الله أراد زوال دولته
الصفحه ٢٩٠ :
والخيول ،
والاستكثار من الخول والحواشي ، حتى لم يكن أحد يضاهيه في شيء من أحواله ، إلى أن
تنازع
الصفحه ٣٠١ :
إليه ماء النيل ،
وما زال على وفور حرمته ونفوذ كلمته إلى أن خرج الأمير يلبغا الناصريّ نائب حلب
على