الصفحه ١٠٩ : ، وجاء من أحسن الجوامع ، وأوّل خطبة أقيمت فيه يوم الجمعة رابع عشري رمضان
سنة أربعين وسبعمائة ، وخطب فيه
الصفحه ١١١ : البركة الناصرية ، وكان من جملة
الأوشاقية في أوّل أيام الملك الناصر محمد بن قلاون ، ثم عمله أمير أخور
الصفحه ١١٩ : في جامعه الذي بالمقس في
أوّل سنة سبع عشرة وثمانمائة.
جامع التوبة
هذا الجامع بجوار
باب البرقية في
الصفحه ١٣٤ : نيابة السلطنة بدمشق عوضا عن الأمير عليّ الماردانيّ
في جمادى الأولى سنة تسع وستين ، فلم يزل في نيابة دمشق
الصفحه ١٣٥ : زنباع الجذاميّ ، بجوار قبر أبيه ، وأوّل ما أقيمت
به الخطبة في يوم الجمعة الرابع والعشرين من صفر سنة ثلاث
الصفحه ١٣٧ : ، وعملها
جامعا فضمن المعلم بعده رجل يعرف بالرومي فوقف عليه مواضع وجدّد له مئذنة في جمادى
الأولى سنة اثنتين
الصفحه ١٣٨ : الشهابيّ مقدّم
المماليك ، وولى تقدمة المماليك عوضا عن الطواشي عنبر السحرتيّ ، أوّل صفر سنة
ثلاث وأربعين
الصفحه ١٤٤ :
أمالها البرج
فمالت به
فلعنة الله على
البرج
وفي ثالث جمادى
الأولى سنة اثنتين
الصفحه ١٥٠ : بسطور ، قبل يحيى بن يحيى ،
وهو أوّل من أدخل مذهب مالك الأندلس ، وكانت إفريقية الغالب عليها السنن والآثار
الصفحه ١٥١ :
أوّل من قدم بعلم
مالك : إلى مصر عبد الرحيم بن خالد بن يزيد بن يحيى مولى جمح ، وكان فقيها روى عنه
الصفحه ١٥٣ : بن بشر وكان رأس الشيعة الأولى ، دفع عن معاوية ما كره ، ثم
قتل عثمان رضياللهعنه في ذي الحجة سنة خمس
الصفحه ١٥٥ : فاقبلهم ، وإن تخلفوا عنك فلا تطلبهم ، وانظر هذا
الحيّ من مضر ، فأنت أولى بهم مني ، فألن لهم
الصفحه ١٥٦ : مصر من بعده ، فاستقبل بولايته
هذه الثانية شهر ربيع الأوّل ، وجعل إليه الصلاة والخراج ، وكانت مصر قد
الصفحه ١٥٨ : وبايع كثير منهم لعليّ بن محمد بن عبد الله ، وهو أوّل
علويّ قدم مصر ، وقام بأمر دعوته خالد بن سعيد بن
الصفحه ١٥٩ : النصارى. وأولي بأسهم ، ولحق به أبو حرملة فرج
النوبيّ وكان فاتكا فعقد له جابر على سنهور وسخا وشرقيون وبنا