الصفحه ٤٦٠ : ، وخرج مرة الى
قوم من الفساق فكسر ما معهم فضربوه حتى غشي عليه ، فأراد الوالي ضربهم فقال ان
تابوا ولزموا
الصفحه ٤٧٨ :
بدمشق من الخشوعي
، وتفقه على الشيخ موفق الدين حتى برع وافتى وكان فقيها عارفا بمذهب احمد ، زاهدا
ما
الصفحه ٤٨٨ : انه سمع صحيح
البخاري على عائشة بنة عبد الهادي ، وبرع في الفنون ، وتصدى للافادة والافتاء ،
وولي قضا
الصفحه ٤٩٠ :
[ص ١٥٨] الصالحين
ونشأ يتيما فقيرا وكان قد حضر على ابن الدائم وعمر الكرماني ، ثم سمع من ابن
البخاري
الصفحه ٤٩٦ : ء
ثامن ربيع الاول سنة تسع وستين وسبعمائة بالصالحية وصلي عليه بعد الظهر بالجامع المظفري
ودفن بتربة شيخ
الصفحه ٤٩٧ : مواظبا على الجمعة والجماعة والنوافل قائما ، وعزل قبل
وفاته بنحو سنة ، وتوجه الى طرابلس.
وبها مات في
الصفحه ٥٣٧ :
بمقبرة الارموي فوق الروضة وعلى نصيبته قبره ، اختصر هذا النسب ونسب الى جده عبد
القادر ، وفيها أنه توفي سنة
الصفحه ٥٤٣ : ، ومقام منيف ، وله ديوان شعر طيب ، وله موقع
وتحريك ، وإثارة للعزائم وان كان ملحونا ولنا عليه وعلى مثله
الصفحه ٥٥٥ :
جالس بمنى على
راحلته وهو يتلو في سورة كذا وكذا ، وهذه يدي في عضده ، فقال لهم : والله الامر
كما قال
الصفحه ٥٥٦ :
يرجع ، فخرجت في
طلبه فلم أجده ولم أجد له خبرا فرجعت الى الشيخ فوجدته واقفا على باب داره ، فلما
الصفحه ٥٨٤ : الآخر سنة ست وثمانين ،
قال ابن كثير في سنة ثلاث وتسعين وستمائة : ثم قدم على قضاء الشام مع تدريس
العادلية
الصفحه ٦١٧ : بالزهد صحب الشيخ عبد الله ولازمه وكان يكرمه
ويأنس به وينزل اذا قدم في مغارنه على جبل الصوان بقاسيون
الصفحه ٦١٨ : عند العين وصلي عليه بجامع العقيبة ودفن بسفح قاسيون عند والده بتربة
المشايخ المولهين ، وكان شيخا جليلا
الصفحه ٦٢٦ :
وسكر أخرجوه على
تلك الحالة ، وبلغ الخبر الوالي فركب وحضر اليه وأردفه خلفه وبقي الناس خلفه
يتعجبون
الصفحه ٦٤٣ :
الشرابيشي التاجر
السفار.
٤٩٦ : ١٩ ـ احمد
بن علي بن عبد الله بن علي بن حاتم الصالحي.
٤٥٤ : ١٠