ذلك كله النائب المذكور واخذه لمدرسته المذكورة.
كان وقتها يوم الجمعة بعد الصلاة وفي عصرنا جعل يوم السبت بعد العصر.
وكانت مشيختها في يد العم جمال الدين بن طولون ، ثم انتزعها منه بالشركة الشيخ يونس الحلبي وادعى انه من ذرية الواقف ، وهي الآن بيد اولاده ، وقد توفي بدار الحديث الاشرفية الدمشقية ودفن بمقبرة باب الصغير ، وكان وافق سيباي على هدم ما تقدم.
* * *
[الزاوية العمادية]
[ص ٨٧] ومنها الزاوية العمادية المقدسية عند كهف جبريل بسفح قاسيون.
[العماد احمد المقدسي]
قال البرهان بن مفلح في طبقاته : أحمد بن إبراهيم بن عبد الكريم ابن علي بن سرور الشيخ الامام عماد الدين ابن الشيخ العماد المقدسي الصالحي سمع من أبي القاسم بن الحرستاني وابن ملاعب والشيخ موفق الدين ، ثم رحل الى بغداد متفرجا وله حظ من صلاة وصيام وذكر ، سمع منه المزي والبرزالي واقام مدة بزاوية له بسفح قاسيون عند كهف جبريل وكف بصره توفي ودفن يوم عرفة عند قبر والده بالروضة (١) سنة ثمان وثمانين وستمائة انتهى.
وهذه الزاوية ليست بمعروفة.
__________________
(١) مقبرة في جبل قاسيون ، أثبتنا موضعها في مخطط الصالحية.