فيها اسماء جميع الحاضرين واسم كاتبها ويوقع الشيخ في آخرها بعد ان يؤرخها ويذكر المكان الذي قرئت فيه كاسم المسجد أو المدرسة أو داره أو البستان أو القرية أو سطح المسجد أو نحو ذلك وتسمى طبقة ، وجمعها طباق وهي المراد بما يرد كثيرا في تراجم بعض العلماء «وكتب الطباق» وهو وصف مدح أي ان المترجم كاتب ضابط ثقة حسن الخط. وتحفظ النسخة التي عليها الطباق بمسجد أو مدرسة كسجل لاسماء الطلاب الذين قرأوا الكتاب على الاستاذ وسمعوه بحضوره وكثيرا ما يلجأ المؤرخون الى هذه الطباق لمعرفة مشايخ من يريدون ترجمته وما سمعه من الكتب ، وحينما يدّعي شخص سماع كتاب يطالب بنص الطبقة ليبرزها ان كان الشيخ كتب له ذلك على نسخته الخاصة. والا فعليه ان يعين المكان الموجود فيه نسخة من هذا الكتاب وفي آخره شهادة الشيخ بحضوره السماع ، وكثيرا ما يزور بعض الناس هذه الطباق فيمحي او يحك اسم احد السامعين للكتاب ويضع مكانه اسم نفسه ولكن العلماء ينتبهون الى ذلك ويبينون تزويره ويطعنون في امانته ويصمونه بانه كذاب. اما اذا اضطر الكاتب الى حك كلمة فعلية ان يكتب الى جانبها صح ويوقع الشيخ باسمه الى جانبها.
المشارفة
هي ان يشرف على امور المدرسة كالنظافة والخدمة وامثالها.
الشهادة
هي ان يكون للمدرسة بنص الواقف شاهد او اكثر. وهذا الشاهد هو كالمراقب للناظر او نائبه. فاذا باع او اشترى او اجر او