الصفحه ٤٧٤ : الدين وصحبه ولازمه مدة ، وأقام بالحجاز مدة واجتمع بالشيخ تقي الدين الحواري
الزاهد وغيره ، وسافر الى
الصفحه ٤٧٥ : أيضا.
قال السبط : كان
يؤم بمسجد الحنابلة بنابلس ثم انتقل الى دمشق ، قال :
وكان صالحا ورعا
مجاهدا
الصفحه ٤٧٩ : صلىاللهعليهوسلم وهديه وطرائقه المأثورة عنه ، واعتنى بأمر السنة أصولا
وفروعا ، ورد على طوائف المبتدعة ، وانتقل الى
الصفحه ٤٨٥ : ، فلما كان في بعض الطريق جاع فأكل أحدهما ، ثم جاء الى السلطان ،
فلما رآه قال له : ما فعلت؟ قال : ما فعلت
الصفحه ٤٨٨ : الآخرة سنة خمس وثمانمائة ببيت المقدس ، ثم انتقل به والده وهو في
الرابعة الى صالحية دمشق ، فقرأ القرآن
الصفحه ٤٩٢ : : لم
تحمد مباشرته ولا فرح به صديقه بل شمت به عدوه وباشر القضاء دون [ص ١٥٩] الاربع
سنين الى أن مات وهو
الصفحه ٤٩٦ :
الحكم بدمشق عدة
اعوام ، ثم صرف واستمر الى ان لحق بالسالفين من العلماء والاعلام.
توفي يوم الثلاثا
الصفحه ٤٩٧ : مواظبا على الجمعة والجماعة والنوافل قائما ، وعزل قبل
وفاته بنحو سنة ، وتوجه الى طرابلس.
وبها مات في
الصفحه ٤٩٩ : استقل بالقضاء بعد وفاة بني المنجا ، وكانت وظيفة
القضاة دولا بينه وبين القاضي عز الدين الخطيب الى ان لحق
الصفحه ٥٠٥ :
ثم رحل من بغداد
سنة ست وثمانين فقدم حلب ، ثم دمشق ، فسمع بها من المحب الصامت وابن رجب ، ثم عاد
الى
الصفحه ٥١١ : الى اليوم معدن الحديث واليها ينسب المحدثون ويتقصدون الرحلة
اليها وكذلك الحفاظ.
وقد روينا في
المسند
الصفحه ٥١٣ :
مني السلام ولا
تذ [د] عن صدرها
شوقي يزيد إلى
محلة أنسها
والقلب مني
دائما في
الصفحه ٥١٦ : مر
السنين التي مضت
الى يومنا هذا
وربك منان
وما ذاك من اجل
الرغيفين انما
الصفحه ٥١٩ : الناس سلطان
وغالب من ماتوا
إلى حين رحمة
لهم خلف فيهم
ذكاء خ وعرفان
الصفحه ٥٢١ : بالعلم
صاروا ملوكهم
إلى يومنا هذا ولله
احسان
ولو لم تضق عنهم
قوافي قصيدتي