الصفحه ٣٩٧ : ء له عمل في الفقه جيد وكتب فيه حاشية على الفروع
وحاشية على المحرر ، ولم يزل كذلك الى ان لحق بالله عزوجل
الصفحه ٣٩٩ :
من أول الحديث
الحادي والعشرين من موافقات زينب بنت الكمال إلى آخر الموافقات بحضوره عليها ، مات
في
الصفحه ٤١٤ : ، وأقام
ببخارى مدة يشتغل بالخلاف على الرضي النيسابوري ولهذا عرف بالبخاري ، ثم رجع الى
الشام وسكن حمص مدة
الصفحه ٤١٥ : الى جانب خاله الشيخ موفق الدين.
* * *
ومنهم ـ مظفر بن
عبد الكريم بن نجم بن عبد الوهاب بن عبد
الصفحه ٤١٧ : الترجمة قليل الاجتماع بالناس وعنده عبادة وتقشف
وتقلل من الدنيا ، وكان شافعيا ، ثم انه انتقل الى عند جماعة
الصفحه ٤٢٦ : المسند شهاب الدين.
سمع من والده
وغيره ورحل في صغره الى حلب ، وسمع بها من ابن اللتي وابن رواحة وقرأ
الصفحه ٤٢٧ :
وضوء الشمس ،
اشارة الى ابيه وابنه الشيخ تقي الدين فان فضائله وعلومه انغمرت بين فضائلهما
وعلومهما
الصفحه ٤٣١ : ذلك ، وله نظم مقبول ، ولم يزل على
الاقبال في الحديث والتحديث الى أن مات ، وكان اماما عالما حافظا متقنا
الصفحه ٤٣٨ : تقي الدين بن تيمية ، يذكر بالله تعالى الى ان وقع له كائنة
مع بعض الشافعية فلزم بيته بالصالحية وعكف
الصفحه ٤٤١ :
، كتاب الصلات من الاحياء الى الاموات جزءان ، محنة الامام احمد ، ثلاثة أجزاء ،
كتاب ذم الرياء ، جزء كبير
الصفحه ٤٥٠ : مالك رواية أبي مصعب
وغيره ، ومن علي بن القواس معجم ابن جميع وخلق ، ورحل الى مصر فسمع بها على أبي
الصفحه ٤٥٨ : الناس وعليه أبهة ،
وأقعد في آخر عمره ، وكان كثيرا ما يتمثل قول أبي النجم الشاعر :
يشكو اليّ جملي طول
الصفحه ٤٧٠ : الحديث
بنفسه كثيرا الى آخر عمره ، وتفقه على الشيخ الموفق وهو جده لامه حتى برع ويقال
انه حفظ كتاب الكافي
الصفحه ٤٧٢ : ورد الى
الصالحية ثم سكن دمشق ، وولي المدرسة المذكورة ثم الخاتونية الجوانية [توفي] في
خامس عشر جمادى
الصفحه ٤٧٣ : الامور ويرجع الى قوله
ورأيه ، أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر.
ذكره الذهبي في
معجم شيوخه وقال : كان مشارا