الصفحه ٢٨٥ : وقد نيف على السبعين انتهى.
* * *
[وصف الارموية]
وهذه الزاوية على
هيئة مربع ، بابها الداخل الى
الصفحه ٢٨٨ : عوضه
خشبة.
وباب هذه الزاوية
الى الشمال ، وقدامه فسحة كان بها البيوت المذكورة ولها دهليز ممتد الى
الصفحه ٣١٣ : التكريتي قصة لطيفة قال : اتى اليه رجل من بادية تكريت وقال له يا مولانا
الصاحب اشتهي منك شفاعة الى شيخ
الصفحه ٣١٨ : ، وتوفي سنة خمس وسبعمائة بالبقاع ،
ونقل الى دمشق ودفن بتربة ابيه بقاسيون ، كان احد الامراء الكبار ، حفظ
الصفحه ٣١٩ : الصلاحي
الامير مبارز الدين كان من كبار الدولة بحلب ، ثم انتقل عنها الى ماردين فتخيل
الاشرف منه فارسل اليه
الصفحه ٣٢١ :
عجيبة ، حتى انهم حاكوهم في الخيال ونظم فيهم الاديب السراج ، ثم ذكر نظمه الى
آخره.
وقال في ذيل العبر
في
الصفحه ٣٢٢ : قبلي قبر عرودك
يدعى بزقاق الشهابية حتى اليوم وفي منتصف هذا الطريق دار فيها بعض قبور بقيت الى
وقت قريب
الصفحه ٣٢٤ :
وعلقه وحريمه في
قاعة الشد وباع موجوده واملاكه التي وقفها وحل عنها ثم طلب الى مصر فتوجه ومرض في
الصفحه ٣٢٩ :
الى الديار المصرية والى حلب. وحج مرات وزار القدس وسمع في البلاد وحصل تحصيلا
كثيرا ، وكان من اعيان
الصفحه ٣٣١ :
وقال الصفدي في
حرف الحاء : الحسن بن علي بن محمد الامير عماد الدين بن النشابي والي دمشق تعلم
الصفحه ٣٤١ : ، ذكره السبكي في الطبقات الكبرى وقال : امام مبرز في المعقولات ،
اشتهر اسمه وبعد صيته ، ورد الى دمشق سنة
الصفحه ٣٤٢ : فقاموا عليه وفرغوا له ، وعزل في اول سنة
سبع وسبعين بابن خلكان ، وبقي له تدريس العذراوية ، ثم اعيد الى
الصفحه ٣٦٨ : وقعت له فيهما
توريه في ان الرافضي يكره يزيد. وكان ابن نقيب الاشراف ينسب الى الرفض ويزيد
والاعوج نهران
الصفحه ٣٧٤ : المدة وهو في نيابة الشام وبعد ذلك [] ثم ولي الامرية الكبرى واتابكية
العساكر بمصر الى ان توفي يوم الاحد
الصفحه ٣٩١ : وستمائة وحضر على أبي حفص
بن طبرزد وسمع من الكندي وطبقته وارتحل الى بغداد فسمع بها من الفتح بن عبد السلام