الصفحه ٤٤٠ :
البرهان بن مفلح فظنه حنبليا (١) لم ير الحافظ عبد الغني مثل نفسه ولم يكن بعد الدارقطني
مثله ، وكان دائم
الصفحه ٤٥٤ : الصفحة من الحاوي الصغير في ثلاث مرات ، يصححها مرة
، ويقرأها على نفسه أخرى ، ثم يعرضها حفظا ، وجاور بمكة
الصفحه ٤٥٥ : هذه الولاية احسن ثم صرف ثم
أعيد ثم صرف ثم أعيد ، ثم عزل نفسه ، ثم أعاده السلطان ، ثم صرف ، ثم أعاده
الصفحه ٤٦٠ :
يقرىء الضعفاء
القرآن ، ويطعمهم ، ويبذل لهم نفسه ، وكان من أكثر الناس تواضعا واحتقارا لنفسه ،
وما
الصفحه ٤٦٨ : ضجرا
وربما تضرر في نفسه ، ولا يقول لاحد شيئا.
وقال الفقيه محمد
اليونيني رأيت الموفق يمشي على الما
الصفحه ٤٧٧ :
البشر كريم النفس مشتغلا بنفسه وبالقاء الدروس المفيدة على أصحابه وطلبته ، سئل
عنه الحافظ الضياء فقال
الصفحه ٤٨٨ : ء الحنفية بدمشق مسؤولا بدون ارشاء غير مرة فحمدت سيرته وكان ذا همة عالية
ونفس أبية من خيار القضاة وسروات
الصفحه ٤٩٦ : نفسه.
توفي في ثالث عشر
جمادى الاولى سنة تسع وثمانين وستمائة ودفن في مقبرة جده من الغد ، وشيعه خلق
الصفحه ٥٠٠ : : كان من أولاد
الرؤساء ذا دين وصيانة ، وقال ابن رافع : حدث ودرس وحج غير مرة ، وكان كريم النفس
حسن الخلق
الصفحه ٥٢٢ : وابني
معي في كتابتي
عسى الله يقضي
حاجتي فهو رحمن
فأنفع أولادي
ونفسي بحقهم
الصفحه ٥٢٨ : ـ قال الذهبي
عنه : كان دينا ساكنا قانعا ، ويقال : انه تاب من الرفض ونسب اليه أنه قال عن نفسه
الصفحه ٥٤٠ : شرف الدين المناوي عن ابن عربي فأجاب بما حاصله أن السكوت عنه أسلم وهذا
هو اللائق بكل ورع يخشى على نفسه
الصفحه ٥٤٩ :
نساء فأنكر عليه
شخص بباطنه فطلبه اليه وأراه نفسه بفرج النساء حقيقة ، وقال : نحن هكذا نجتمع بهن
الصفحه ٥٥٣ : حامض
أفطر عليه ، فقلت في نفسي : اذا صليت المغرب أتركع بعدها لعل بعض الجماعة يعزم
عليه فيطعمه اصلح من
الصفحه ٥٥٤ : منه.
وعن علم الدين
أيضا أنه قال : كنت في بعض أسفاري فادركني شيء من الجوع والعطش وأوقع الله في نفسي