(١) صورة الأرض والأقاليم. |
(٢) صورة ديار العرب. |
(٣) صورة بحر فارس. |
(٤) صورة المغرب. |
(٥) صورة مصر. |
(٦) صورة الشام. |
(٧) صورة بحر الروم. |
(٨) صورة الجزيرة. |
(٩) صورة العراق. |
(١٠) صورة خوزستان. |
(١١) صورة فارس. |
(١٢) صورة كرمان. |
(١٣) صورة بلاد السند والهند. |
(١٤) صورة أرمينية وأذربيجان. |
(١٥) صورة الجبال. |
(١٦) صورة الديلم. |
(١٧) صورة بحر الخزر. |
(١٨) صورة المفازة التى بين فارس وخراسان. |
(١٩) صورة سجستان. |
(٢٠) صورة خراسان. |
(٢١) صورة ما وراء النهر. |
|
هذا هو أساس الكتاب وتبويبه ، ويلفت النظر منه أمران ، أولهما جعله المصورات عمادا للحديث ، والثانى طريقته فى الترتيب ؛ أما الأول وهو جعل المصورات الجغرافية أساسا للحديث فى الموضوع فهو منهج علمى سليم ، هدت إليه بصيرة نافذة ، ويدل على أن علم الجغرافية الوصفية أخذ يرقى منذ القرن الرابع الهجرى ، ويخرج نهائيا عن دائرة الأخبار وسردها ، إلى دائرة تأسيس علم يقوم على قواعد مقررة ، وعلى ذلك فإن ملامح هذا العلم أخذت تتغير عما كان عليه الأمر ، حين كان يكتب فيه قدامة بن جعفر (٢٦٦ ه ٨٨٠ م) واليعقوبى (٢٧٨ ه ٨٩١ م) وابن رسته (٢٩٠ ه / ٩٠٣ م) ، وابن الفقيه الهمذانى (٢٩٠ ه / ٩٠٣ م) ومن إليهم ممن كتب فى البلدان ، أخذ علم الجغرافية عند العرب يستقل وتتقنن قواعده منذ القرن الرابع الهجرى ، وتقوم على اعتبار المصورات الجغرافية أساسا أو وسيلة لا بد منها للبيان ، كما هو الشأن عند أبى زيد البلخى والإصطخرى وابن حوقل وغيرهم ، على أنّ هذه الخطوة الفذة فى تاريخ العلم لم تأت على يد الإصطخرى ، وإنما جاءت بفضل تمهيد الذين سبقوه أمثال ابن خرداذبه (٢٥٠ ه / ٨٦٤ م) ومن جاء بعده ممن عنوا بالمصورات الجغرافية كأبى زيد البلخى ، الذي سمى كتابه صور الأقاليم ، ولكنّ هذه الحقيقة التاريخية ربما بدت مناقضة لما يقول الإصطخرى فى مقدمة كتابه المسالك والممالك (ولأن الغرض فى كتابى هذا تصوير الأقاليم التى لم يذكرها أحد علمته) ، وهذا التناقض يبدو فى قول المؤلف أنه أول من جاء بالمصورات الجغرافية لتبيان الأقاليم ، ولكن هذا التناقض ظاهرى لا غير ، ذلك لأن الإصطخرى جعل أساس الحديث عن الإقليم المصورة الجغرافية ، أعنى أنه جمع بين منهج السلف فى ذكر الأخبار