الصفحه ١٤٤ : (١٣٢) ، أي بعد ستة أشهر من
مبايعة أبي العباس السفاح بالخلافة في مدينة الكوفة.
أباح الفاتح دمشق
ثلاث
الصفحه ١٤٥ : آمنون إلا خمسة : الوليد بن معاوية ، ويزيد بن معاوية
، وأبان ابن عبد العزيز ، وصالح بن محمد ، ومحمد بن
الصفحه ١٤٧ : الملك ونسائهم ، فشكا بعضهم ذلك الى أبي
الورد ، وكان قد اجتمع معه جماعة من أهل قنّسرين وكاتبوا من يليهم
الصفحه ١٥٠ : بن علي وحده ، فعفا أبو مسلم عنه ، ولم يؤاخذه بما
كان منه وقيل : بل أسره وحمله الى أبي جعفر ، فخلّده
الصفحه ١٥١ : الياس في لبنان البقاع ونهب قراها وأهلها ،
فأرسل والي الشام من قبل أبي العباس إليه رسلا لعقد الصلح ، ثم
الصفحه ١٥٣ : ، وكان معه فريق
كبير من أعراب الشام.
وفي سنة ١٨٠ تفاقم
أمر هذه الفتن ، فعقد الرشيد ، أيام عصبية أبي
الصفحه ١٦٠ :
، ويوطد دعائم المدنية ، وعدّ عهده وعهد أبيه من أجمل عصور التاريخ الإسلامي.
المأمون الخليفة العادل ، وممثل
الصفحه ١٦٣ : وأبى الثالث أداء الجزية
فقتل في معركة ، وساد الأمن في القطر.
ولكن هذه السياسة
لم يجر العمل بها دائما
الصفحه ١٦٤ :
عماله في أجناد
الشام جند حمص والأردن وفلسطين.
وفي أيام المعتصم (٢٢٤)
خرجت رجال دمشق على أبي
الصفحه ١٦٥ : ومعرية :
في سنة ٢٣١ جرى
بين الأمير هانىء والمردة حروب في جبل لبنان ، انتصر عليهم ولقب بالغضنفر أبي
الصفحه ١٦٩ : الإمام الذي مات في سجن مروان الجعدي الى أبي مسلم الخراساني
صاحب الدعوة : «انظر الى هذا الحي من اليمن
الصفحه ١٧١ : ومنهم من خانه ، والسعادة أكثر من الشقاء في
الجملة.
وبينما كانت دولة
الأمويين في الأندلس في إبان عزّها
الصفحه ١٧٣ : ، ومن مصر الى المغرب ، وكان ذلك
مدة اشتغال لموفق أبي أحمد طلحة بن المتوكل بحرب الزنج.
كان ابن طولون
الصفحه ١٧٤ : وفضيلة. وقد عقد لها على المعتضد سنة ٢٨١ وشرط المعتضد على
أبيها أن يحمل كل سنة بعد
الصفحه ١٧٥ : وزير المعتضد عبيد الله بن سليمان سعى مع أبي
الجيش خمارويه ، على أن يقتصر على حمص ودمشق والأردن وفلسطين