الصفحه ٨٨ : جماعة من الشهداء ، فكانوا يسمون عين ميسنون عين
الشهداء. واستخلف أبو عبيدة على دمشق يزيد بن أبي سفيان
الصفحه ٨٩ : ،
وكان خالد بإزائه وأبو عبيدة بإزاء شنس ، وأتى خالدا الخبر أن تيودرا قد رحل الى
دمشق فأجمع رأيه ورأي أبي
الصفحه ١٠٣ : عدوا عليه توسيده الأمور لهم ، حتى قتل
في المدينة وتولى الخلافة علي بن أبي طالب. وكان معاوية على مثل
الصفحه ١٠٦ : : «ولكنك أغريت بعثمان
المهاجرين وخذلت عنه الأنصار فأطاعك الجاهل وقوي بك الضعيف وقد أبى أهل الشام إلا
قتالك
الصفحه ١٠٩ : أصولها ، وكانت بالعهد لأفضل الصحابة أو
بالشورى بينهم لمن يقع اختيارهم عليه ، وجعلها كالملك يورثها الأب
الصفحه ١١٢ : ووقعة الحرة :
تولى يزيد بن
معاوية الخلافة بعد أبيه ثلاث سنين وستة أشهر ، وسار على خطته في جهاد الروم
الصفحه ١١٤ : ، وإن تكن شرا فحسب آل أبي سفيان ما أصابوا منها». فقال له مروان بن
الحكم : سنّها فينا سيرة عمرية قال : ما
الصفحه ١١٥ : أبي طالب يوم الجمل ويوم صفين ، فبايعوا الكبير
واستنيبوا للصغير. فلما عقدوا البيعة جمعوا من كان في
الصفحه ١١٧ : له.
خلافة عبد الملك
بن مروان :
كان عبد الملك بن
مروان بعد مهلك أبيه بعيدا عن دمشق فأقبل مسرعا
الصفحه ١٣٠ : ء
ثلاثين ألفا.
إدبار الأمويين :
وما زالت الحال
على ذلك حتى استقامت لمروان الشام كلها ، ثم قوي أمر أبي
الصفحه ١٣٦ : العلويين ،
وتسميم أبي هاشم بأمر سليمان بن عبد الملك ، ومنها أنهم فقدوا أعاظم الرجال الذين
كانوا يخدمون
الصفحه ١٣٧ : يومئذ من هم أفضل منه
فإنه كان يعتقد أن ابنه يصلح للخلافة وأن قوة الأمة مجتمعة على آل أبي سفيان. والدليل
الصفحه ١٤٠ :
لمعاوية بن أبي سفيان على الخلافة. فكان معاوية على ما رزق من صدر رحب «يروض من
شماس أهل البيت ، ويسامحهم في
الصفحه ١٤١ : شيعة أهل البيت يرون أن الأمر بعده لابنه أبي هشام عبد الله وكان
كثيرا ما يغدو على سليمان بن عبد الملك في
الصفحه ١٤٢ : فحبسه في المحرم من سنة ١٣٢ وقتل في محبسه بعد
شهرين ، وعهد بالأمر بعده الى أخيه أبي العباس عبد الله بن