أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا عبد الله بن الصو (١).
ح وأخبرنا جدي أبو المفضّل يحيى بن علي ، أنبأ أبو القاسم علي بن محمّد ، قالا : أنا محمّد بن محمّد ، عن سلمة بن كهيل (٢) ، قال : ابتاع طلحة بئرا بناحية الجبل ، ونحر جزورا ، فأطعم الناس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنت طلحة الفيّاض» [٥٣٨٦].
كذا قال ، وإنما هو سلمة بن الأكوع.
أخبرناه أبو الحسن البقشلان ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسن الدّارقطني ، نا أبو بكر الشافعي ، نا إبراهيم الحربي ، نا دحيم ، نا محمّد بن (٣) طلحة ، عن موسى بن محمّد ، عن أبيه ، عن سلمة بن الأكوع ، فذكره إلّا أنه قال : في ناحية الجبل.
أخبرنا أبو علي ، وأبو عبد الله ، ابنا أبي علي ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنبأ أبو طاهر ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، قال : وحدّثني إبراهيم بن حمزة ، عن إبراهيم بن بسطاس (٤) ، عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، قال : مرّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم في غزوة ذات قرد على ماء يقال له بيسان (٥) : فسأل عنه فقيل اسمه يا رسول الله بيسان (٦) ، وهو مالح ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا ، بل هو نعمان وهو طيب فغيّر رسول الله صلىاللهعليهوسلم الاسم ، وغيّر الله الماء ، فاشتراه طلحة بن عبيد الله ، ثم تصدّق به ، وجاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فأخبره فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما أنت يا طلحة إلّا فيّاض» ، فلذلك سمّي طلحة الفيّاض (٧)
أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، قالا : أنا أبو نعيم ، نا أبو محمّد بن
__________________
(١) كذا رسمها.
(٢) الخبر في تاريخ الإسلام ص ٥٢٥ (الخلفاء الراشدون) ، وسير الأعلام ١ / ٣٠ وفي الاستيعاب ٢ / ٢١٩ وفي الإصابة ٢ / ٢٢٩ وفي المصادر جميعا من طريق : سلمة بن الأكوع ، وسينبه المؤلف في آخر الخبر إلى الصواب.
(٣) بالأصل «نا» والصواب «بن» عن سير الأعلام ١ / ٣٠.
(٤) في الإصابة : بسطام.
(٥) تقرأ بالأصل : «نيسان» والصواب عن معجم البلدان ، وذكر الحديث.
(٦) تقرأ بالأصل : «نيسان» والصواب عن معجم البلدان ، وذكر الحديث.
(٧) الإصابة ٢ / ٢٢٩ ومعجم البلدان (بيسان).