عبدان ، أنا طلحة بن أسد بن المختار ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسين الآجري ، نا ابن شاهين ـ يعني أبا عبد الله أحمد بن محمّد ـ نا أبو هاشم محمّد بن يزيد الرفاعي ، نا إسحاق بن سليمان ، عن المغيرة بن مسلم ، عن قتادة ، عن أبي الدّرداء قال : لا إسلام إلّا بطاعة ، ولا خير إلّا في الجماعة ، والنصح لله عزوجل وللخليفة وللمسلمين (١) عامة.
قرأت بخط علي بن محمّد الحنّائي ، وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا علي بن محمّد الحنّائي (٢) ، أنا أبو محمّد طلحة بن أسد بن المختار الرّقّي الشيخ النبيل الصّالح شيخي ، وكان من خيار عباد الله.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، قال : سمعت عبد الوهاب بن جعفر يقول : توفي أبو محمّد طلحة بن أسد الرّقّي الشيخ الصالح ليلة الجمعة ، وأخرج يوم الجمعة لاثني (٣) عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، حدّث بكتب الآجري كلّها ، وكان ثقة مأمونا ، يذكر عنه من السخاء والكرم شيء عظيم ، حدّثنا عنه عدة.
وقرأت بخط عبد المنعم بن علي النحوي مثل هذا في وفاته ، وزاد : ودفن في مقابر كيسان ، وكان له مشهد حسن.
٢٩٧٨ ـ طلحة بن زيد
أبو مسكين ـ ويقال : أبو محمّد ـ القرشي الرّقّي (٤)
قيل : إنه دمشقي
وسكن الرّقّة.
روى عن إبراهيم بن أبي عبلة ، والأحوص بن حكيم ، والوضين بن عطاء ، وثور بن يزيد ، والأوزاعي ، وإسماعيل بن نشيط ، وعبيدة بن حسّان ، ونصر بن عبد الله الباهلي ، وهشام بن عروة ، والخليل بن مرّة ، وموسى بن عبيدة ، وعقيل بن خالد ،
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ١١ / ١٨٣ وللمؤمنين.
(٢) رسمها بالأصل : «الحياني».
(٣) كذا ، والصواب : لاثنتي عشرة ليلة.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٢٤٠ وتهذيب التهذيب ٣ / ١٣ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٣٨.