الحصين قال : لم يوجد للشعبي كتاب بعد موته إلّا الفرائض والجراحات.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) ، حدّثني أبي ، نا عبد الله بن محمّد بن الحسن بن المختار الرازي ، نا سليمان بن أبي هوذة ، عن عمرو بن أبي قيس ، عن منصور قال : ما رأيت أحدا أحسب من الشعبي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا أبو بشر ـ يعني بكر بن خلف ـ نا سعيد بن عامر ، نا سعيد قال : كلّمت مطر الورّاق في بيع المصاحف فقال : أتنهوني عن بيع المصاحف ، وقد كان حبرا هذه الأمة ـ أو قال فقيها هذه الأمة ـ لا يريان به بأسا ، الحسن والشعبي.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح الرزاز.
ح وأنا عبد الله البلخي ، أنا المبارك بن عبد الجبار ، أنا أبو الفتح الرّزّاز ، أنا أبو حفص بن شاهين ، أنا محمّد بن مخلد العطار ، قال : وأنا المبارك ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا عثمان بن محمّد المخرمي ، نا إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل قالا : أنا العباس بن محمّد بن حاتم ، نا أبو بكر بن أبي الأسود ، أنا حميد بن الأسود ، عن ابن عون قال : ذكر إبراهيم والشعبي فقال كان إبراهيم يسكت ، فإذا جاءت الفتن أو الفتيا انبرى لها ، وكان الشعبي يتحدث ويذكر الشعر وغير ذلك ، فإذا جاءت الفتنة أو الفتيا أمسك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا عمر بن عبيد الله ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، نا حنبل بن إسحاق ، نا بشر بن موسى ، نا حمّاد بن زيد وذكر له قول إبراهيم : في الفأرة إذا قتلها المحرم ، فقال حمّاد : ما كان بالكوفة رجل أوحش ردا للآثار من إبراهيم ، وذلك لقلّة ما سمع من
__________________
(١) الجرح والتعديل ٦ / ٣٢٣.