يقيم حدود الله ، وقد قتل داعي الله كعب بن سور فرشقته ربيعة رشقا واحدا فقتلوه ، وقام مسلم بن عبيد (١) العجلي مقامه ، فرشقوه رشقا واحدا فقتلوه ، ودعت يمن الكوفة يمن البصرة فرشقوهم.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا ابن نمير ، نا وكيع ، نا إسماعيل ، عن قيس قال : كان مروان مع طلحة والزّبير يوم الجمل ، فلما شبّت الحرب ، قال مروان : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فأصاب ركبته.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنبأ عبد الله بن محمّد ، نا علي بن مسلم ، نا أبو داود الطيالسي ، عن عمران ـ يعني القطان ـ عن قتادة ، عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم فنزع له سهما فقتله.
أخبرنا أبو محمّد ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا عبد الحميد بن صالح ، نا وكيع ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة بن عبيد الله في الجمل فقال : ما ذا؟ قالوا طلحة ، قال : هذا أعان على قتل عثمان لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرمى بسهم في ركبته ، قال : فما زال الدم حتى مات.
أنبأنا أبو علي الحدّاد وجماعة في كتبهم ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة ، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني (٢) ، ثنا أحمد (٣) بن يحيى بن حيّان بن خالد الرّقّي ، نا يحيى بن سليمان الجعفي نا وكيع ، عن (٤) إسماعيل بن أبي خالد عن (٥) قيس بن أبي
__________________
(١) الطبري : عبد الله.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ١ / ١١٣ رقم ٢٠١.
(٣) قوله : «أحمد بن» كتبت فوق الكلام بين السطرين.
(٤) بالأصل : «عن سليمان عن سميع بن أبي خالد» صوبنا السند عن المعجم الكبير.
(٥) بالأصل «بن» خطأ.