مروان ، ومكحول ، والقاسم بن مخيمرة ، وخالد بن اللّجلاج ، وخالد بن عبد الله بن حسين ، وقزعة بن يحيى ، وأبي عبد الله الأشعري ، ومسلم بن مشكم ، وبشر (١) بن عبيد الله الحضرمي ، وحزام بن حكيم ، وأبي سلام الحبشي ، ومحمد بن عبد الملك بن مروان ، وجناح مولى الوليد ، ومحمد بن يزيد بن عفيف ، والحسن البصري ، وسليمان بن موسى ، وحصن بن عبيدة ، وأبي المنيب الحرشي ، وسعيد بن عبد العزيز.
روى عنه : صدقة بن خالد ، ويحيى بن حمزة ، والوليد بن مسلم ، وعثمان بن علاق ، والحسن بن يحيى [بن] الحسين ، وسويد بن عبد العزيز ، ومسلمة بن علي [بن] الحسين ، وبكّار بن بلال العاملي ، والهيثم بن جميل ، وصدقة بن عبد الله السّمين ، وعمرو بن واقد القرشي ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ، وبقية (٢) ابن الوليد ، والقاسم بن موسى ، وابنه عبد الخالق بن زيد بن واقد.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا عبد الله بن سلم الفريابي ـ ببيت المقدس ـ نا هشام بن عمّار الدمشقي ، نا صدقة بن خالد ، نا زيد بن واقد ، نا أبو سلام الأسود ، عن ثوبان مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ حوضي كما بين عدن إلى عمان ، أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب رائحة من المسك ، عدد أوانيه ـ أو قال : أكاويبه ـ كنجوم السماء ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين» ، قلنا : ومن هم يا رسول الله؟ قال : «الشعث رءوسا ، الدنس ثيابا ، الذين لا ينكحون الممنعات ، ولا يفتح لهم أبواب السّدد ، الذين يعطون الحق الذي عليهم ، ولا يعطون كلّ الذي لهم» [٤٥٨١].
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل ، وأبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد ، أنا محمد بن محمد بن سليمان ، نا هشام بن عمّار ، نا صدقة ، نا زيد بن واقد ، قال : حدّثني رجل من أهل البصرة يقال له الحسن بن أبي الحسن ، قال : لقد أدركت أقواما لو رأوا خياركم لقالوا : ما لهؤلاء عند الله من خلاق ، ولو رأوا شراركم لقالوا : ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
__________________
(١) في سير الأعلام : بسر.
(٢) بالأصل : وبعثة ، والصواب عن تهذيب التهذيب.