«من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة منها واحدة صلاح أمره كله ، وثنتان وسبعون درجات له يوم القيامة» [٤٤١٠].
أخبرنا عاليا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمد الجوهري.
وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب ، أنا الحسن بن غالب بن علي ، قالا : أنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد ، نا الحسين بن محمد بن شعبة ، نا عمّار بن خالد ، نا حكيم بن منصور ، عن زياد بن أبي حسّان ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا (١) وسبعين حسنة ، واحدة منها يصلح الله له بها أمر دنياه وآخرته وثنتين وسبعين درجات» [٤٤١١].
وأخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد (٢) الجنزرودي (٣) ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرتناه أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أبو الربيع الزهراني ، نا حكيم بن منصور ، نا زياد بن أبي حسّان ، قال : سمعت أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين حسنة ، واحدة منهن يصلح الله له بها أمر دنياه وآخرته ، واثنتين وسبعين في الدرجات» [٤٤١٢].
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ـ إجازة ـ أنا منصور بن الحسن ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عروبة ، نا أبو يوسف بن الصّيدلاني ، نا إسماعيل بن عليّة ، نا زياد بن أبي حسان : أنه شهد عمر بن عبد العزيز حين دفن ابنه عبد الملك لما سوى جعلوا في قبره خشبتين من زيتون ، وذكر حكاية أوردتها في ترجمة عبد الملك.
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أبو الفضل الباقلاني ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمد ـ زاد الباقلاني : ومحمد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن
__________________
(١) بالأصل : ثلاثة.
(٢) بالأصل : سعيد.
(٣) مهملة بدون نقط بالأصل وفي م : الخرودي؟؟؟ والصواب ما أثبتناه ، قياسا إلى سند مماثل.