قوله : «القرامل». قال في «النهاية»
نقلاً : «القرامل : هي صغائر من صوف أو شعر أو أبريسم تصل به المرأة شعرها».
وكذا ما في «الكافي»
في باب استحباب الجهر بالبسلمة بالإسناد عن صباح الحذاء ، عن رجل ، عن أبي حمزة ،
قال : «قال عليّ بن الحسين عليهما السلام : يا ثمالي ، إنّ الصلاة إذا أقيمت جاء
الشيطان إلى قرين الإمام فيقول هل ذكر ربّه؟
فإن
قال : نعم ، ذهب ، وإن قال : لا ، ركب على كتفه ، فكان إمام القوم حتّى ينصرفوا.
قال : فقلت : جعلت فداك ، أليس يقرؤون
القرآن؟!
قال : بلى ، ليس حيث تذهب يا ثمالي ، إنّما هو
الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»
قوله عليه السلام : «هل ذكر ربه» ، أي
جهر بالتسمية.
قوله : «فإن قال : نعم ، ذهب» لأنه يعلم
أن بناء المصلي على الجهر بالتسمية فيذهب لكي لا يطرد بالجهر بالتسمية بعد ذلك.
قوله : «وإن قال : لا ، ركب»
لأنه يعلم أن بناء المصلي على إسرار التسمية فليس ما يطرده فلا يذهب.
قوله : «ليس حيث يذهب»
أي ليس الغرض من ذكر الرب مطلق ما كان ذكر الله ، بل الغرض الجهر بالتسمية.
وكذا في «معاني الأخبار» في معنى قول
الصادق عليه السلام : «من
طلب الرياسة هلك» ، بالإسناد عن
سفيان بن خالد ، قال : «قال أبو عبد الله عليه السلام : إيّاك والرياسة ، فما
طلبها أحد إلّا هلك.
__________________