الصفحه ٢٥٨ :
في سند رواية «المصباح»
وأما رواية «المصباح» فسندها كما تقدّم
محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح
الصفحه ٩٨ : بالزيارة قبل الصلاة وبعدها.
وبعد ذلك أقول : إنه كان المناسب تصوير
الاحتياط بما يشتمل على ما يقتضيه رواية
الصفحه ١١٧ : الزيارة للقريب.
في بيان اسم ابن زهرة
الحلبي
بقي الكلام فيما ذكره (١) من أنّه حقّق اسم
ابن زهرة في كتاب
الصفحه ١٨٩ : القريب
إنّه ربّما تتوحش النفس ويستبعد العقل
ترتّب المثوبات الموعودة في باب القريب ، كما ذكر في رواية
الصفحه ٧٢ : بالمعنى الذي قصد بالكل ، والغرض
أن يكون للجزء المطلق على الكل زيادة مداخلة في استيفاء الغرض من الكل
الصفحه ١١٣ : : السّلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته ... إلى
آخر الزيارة.
وفي رواية أخرى : «افعل ذلك على سطح
الصفحه ١١٦ : الجامع العبّاسي القول بتقدّم
الصلاة للبعيد كما سمعت.
وبعد
هذا أقول : إنّ مقصوده من رواية
«المصباح» عن
الصفحه ٧٥ : حيث تذهب ، إنّما هو الجحود»
(٣).
وكذا ما رواه في «الكافي» في كتاب
الصلاة في باب ما يقبل من صلاة
الصفحه ١١ : الهجري إلى يومنا هذا ، حيث إنّ أوّل
مصدر لهذه الزيارة من بين الكتب الواصلة إلينا هو كتاب (كامل الزيارة
الصفحه ١٢٧ :
[التنبيه] الرابع :
في أن مقتضى كلام
السيّد الداماد لزوم إتمام زيارة عاشوراء
وغيرها من زيارات
الصفحه ٢٥٠ : رواية سيف بن
عميرة (٦).
وعن ابن شهر آشوب : أنّه واقفي (٧).
لكن ذكر أوّلُ المجلسيين في شرح مشيخة
الصفحه ٢٥٧ : هنا رواية أخرى
عن مالك بن أعين الجهني ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «إنّ المؤمنَيْنِ إذا
التقيا
الصفحه ٥٢ : ، على ما كتب في آخر الكتاب ، لكن
في الفوق وبعد ، نقلاً عن بعض النسخ ، لكن حكى بعض الأعلام عن بعض نسخ
الصفحه ٢٧ : .
ومقتضى ما رواه الشيخ في التهذيبين (٢)
بسنده عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهما السلام
الصفحه ٥٥ : في كتاب الحجّ ـ باب إتمام الصلاة في
الحرمين ، في ذيل ما رواه بالإسناد عن عليّ بن مهزيار ، عن أبي جعفر