ثمّ
يصلّي أربع ركعات يقرأ فيها ما تيسّر من القرآن، فإذا تشهّد وسلّم فليقم مستقبل
القبلة وليقل : السّلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته ... إلى
آخر الزيارة.
وفي رواية أخرى : «افعل ذلك على سطح» ،
ويستحب زيارة أبي عبد الله الحسين بن عليّ عليهما السلام مثل ذلك بعد أن يغتسل
ويعلو سطح داره أو في مفازة من الأرض وتومي إليه بالسّلام ويقول : السّلام عليك يا
مولاي وسيّدي ... الخ.
ودر زيارة عاشوراء از دور نيز در رواية
علقمة بن محمّد الحضرمي از مولاى ما أبي جعفر الباقر عليه السلام تقديم الصلاة
وتأخير الزيارة در «مصباح» مذكور است ، وعروة الوثقى أبو جعفر بن بابويه رضوان
الله تعالى عليه در كتاب «من لا يحضره الفقيه» ذكر كرده باب ما يقوم مقام زيارة
الحسين وزيارة غيره من الأئمّة عليهم السلام لمن لا يقدر على قصده لبعد المسافة.
روى ابن ابي عمير عن هشام ، قال : «قال
أبو عبد الله عليه السلام : إذا
بعدت لأحدكم الشقة ، ونأت به الدار ، فليصعد أعلى منزله ، وليصلّ ركعتين ، وليومِ
بالسّلام إلى قبورنا ، فإنّ ذلك يصل إلينا.
وشيخنا الشهيد محمّد بن مكّي قدّس الله
نفسه القدسية در كتاب ذكرى نماز زيارت را از نزديك قبر رسول صلى الله عليه وآله يا
أمير المؤمنين يا يكي از ائمّة معصومين سلام الله عليهم اجمعين ذكر كرده است
است : وهي ركعتان بعد الفراغ من الزيارة تصلّي عند الرأس بعد أز آن
است».
قال ابن زهرة رحمة الله تعالى : «من زار
وهو مقيم في بلده قدّم الصلاة ثمّ زار عقيبها» .
__________________