الصفحه ٥٢ :
والصلاة ، بأن أومئ
وصلى وأومئ وصلى أيضاً ، وقوله : «بعد الركعتين» ، هكذا مرسوم في النسخة التي عندي
الصفحه ٥٧ : المجموعي.
ويقتضي القول بذلك أيضاً ما جرى عليه
المحقّق القمّي (١)
وبعض من تأخر عنه في باب الترجيح ، من أن
الصفحه ٦٥ : الركعتين مناف لذلك كما لا يخفى ، فعلى هذا يكون ما علّمه عليه السلام من قوله
: «السلام عليك يا أبا عبد الله
الصفحه ٦٨ : إليه قول عقبة : «أدعوا به في ذلك اليوم» قضية
الإشارة ، حيث إن الظاهر كونها إشارة إلى اليوم المسبوق في
الصفحه ٧٩ : حيث تذهب ، إنّما ذلك أن تنصّب
رجلاً دون الحجّة فتصدّقه في كلّ ما قال ، وتدعو الناس إلى قوله
الصفحه ٨٣ : .
قوله : «فلابد من حمل الركعتين على
التكبير» لا يذهب عليك أنّه لو تمّ التمسّك بالوجوه المتقدّمة إنّما
الصفحه ٨٧ : في المندوبات.
وأما الاحتمال الثاني فهو خلاف الظاهر
إذ الظاهر من قوله : «أيضاً» في قوله : «ويستحب أن
الصفحه ٩٥ : للاحتمال ، فلا وقع للإتيان بها تحصيلاً للاحتياط.
وخامساً
: إن قوله : «بهتر است» (١) ،
غير مناسب إذ لم
الصفحه ١١٥ :
وهذا التفضيل (١) مما قواه السيّد
الداماد بعد استضعافه القول بأنّها بعد الفراغ من الزيارة ، سوا
الصفحه ١٢٢ : بالأفضل ، حيث قال : «بهتر است» ، وفرّق بينهما.
(٢) قوله : «باين
زيارت» كان المناسب أن يقول : «به اين
الصفحه ١٣٢ : (٦).
__________________
(١) قوله : «فتدبّر»
إشارة إلى إمكان منع الانصراف. منه رحمه الله.
(٢) وهي قوله
المتقدّم : «إلّا أن يقال
الصفحه ١٤٢ : ، الحديث ١.
(٤) قوله : «وأمّا
في باب زيارة سيّد الشهداء عليه السلام» ظاهر غير واحد من زيارات سيّد الشهدا
الصفحه ١٤٣ : ء.
__________________
(١) وقوله : «شعث».
الشعث ـ محرّكة ـ: انتشار الأمر ، ومصدر الأشعث للمغبرّ الرأس ، كما في القاموس.
منه رحمه
الصفحه ١٦٤ : المقصود شمول أخبار زيارة عاشوراء ، كما ربّما يفصح
عنه قوله فإنّما مجلسه بحاله ولم يتعدّد له المجلس فهو
الصفحه ١٨٥ : ء الحاجة بالاتمام بالدعاء ، حيث إنّ مقتضى قول الصادق
عليه السلام في رواية «المصباح» : «يا صفوان ، تعاهد هذه