الصفحه ١٠٠ : أن يكون قوله عليه السلام : «وقلت» ، معطوفاً على قوله : «صليت» ، أو
يكون معطوفاً على قوله عليه السلام
الصفحه ١٠١ : قوله : «وقلت» ، معطوفاً على قوله : «صليت» ، فالمدار على الزيارة والصلاة
والزيارة على تقدير اتحاد الإيما
الصفحه ١٠٣ : والزيارة والسلام والصلاة.
وبالجملة فقد ظهر مما مر أن الاحتياط
على تقدير ثبوت الواو وكون قوله عليه السلام
الصفحه ١١٦ : عقيبها» (١).
ومقتضى صريحه التفصيل بين القريب
والبعيد أيضاً ، بالقول بتقدّم الزيارة في الأوّل ، وتأخرها
الصفحه ٥٣ :
تكرير بعدها ، بعيد جداً.
ثم اعلم أن في «المصباح» ومزار السيّد (٣)
مكان قوله عليه السلام : «من بعد
الصفحه ٨٨ : .
قوله (٢)
: «ويستحب أن تصلّي أيضاً في يوم عاشوراء أربع ركعات» ظاهره بمقتضى ذكر دعاء
الوداع بعد ذلك هو
الصفحه ١٠٧ : «المصباح» بالعمل على طبق كون قوله عليه
السلام : «فقل»
معطوفاً على قوله عليه السلام : «تومئ»
وإتمامه
الصفحه ١٣٩ : العموم مقتضى ما رواه صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام في رواية «المصباح»
ومحمّد بن المشهدي من قوله عليه
الصفحه ١٥١ : ، فعلى القول بكون ابتداء النهار من أول طلوع الفجر ، فأوّل النهار هو
ما بين الطّلوعين ، وعلى القول بكون
الصفحه ٢٠٠ :
عليك ، فاشفع لي عند
ربّك عزّ وجلّ ، وتدعو بما أحببت» (١).
ومقتضى صريحة القول بالتبديل ، بناء على
الصفحه ٢٠٦ : أنّ المناسب أن يقال في دعاء كميل بعد قوله عليه السلام : «إِلهي وَربِّي مَنْ
لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ
الصفحه ٢٣١ :
والغرض على هذا أنه
سبحانه لا يلغب أحد عليه ، وهو نظير قوله سبحانه : (وَمَا نَحْنُ
الصفحه ٢٣٢ :
كفاية هم من خفيف
همّه ، كما هو مفاد قوله : وَتَكْفِيَني
هَمَّ مَنْ أَخافُ هَمَّهُ.
قوله
الصفحه ٢٤٤ : واستثنوا من كتاب
نوادر الحكمة ما رواه» (١).
قوله : «من كتاب نوادر الحكمة».
قد ذكر النجاشي في ترجمة
الصفحه ٤٥ : الضمان ، وعلي بن الحسين عن أبيه الحسين
__________________
(١) قوله: «يا سادَتي»
إمّا بتشديد الياء من