الصفحه ٢٢٣ :
[وكذا] وَتَرَهُ
حَقَّهُ أي نَقَصه ، وقوله تعالى : (وَلَن يتِرَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ)
(١)
، أي لم
الصفحه ٢٢٥ : يقال لهذا الرجل «رجلاً» ولا بأس به.
وبما ذكر يظهر الحال في المقام.
قوله : وَابْنَ مَرْجانَةَ
الصفحه ٢٢٨ : » (١).
قوله : «وَيا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ
وَقَلْبِهِ».
قد ذكر في معناه وجوه :
أحدها
: أنّه سبحانه
الصفحه ٢٣٥ : من الفقهاء ، إلّا أن القول به بمعزل عن التحقيق ، وقد حرّرنا
تفصيل المقال في الأصول.
الصفحه ٢٥٠ : (٤).
وقد حكى الاسترآبادي عن الشهيد [الثاني]
في شرح الإرشاد أنّه قال في طيّ قوله : «ولا يجوز نكاح الأمة إلّا
الصفحه ٢٥١ :
__________________
(١) قوله : «ربيحة»
بضمّ الراء والباء المفردة والياء المثنّاة من تحت والحاء المهملة ، كما في
الإيضاح. منه
الصفحه ٢٥٣ : الحضرمي ، فيحتمل أن يكون هو علقمة
بن محمّد المذكور.
(١) قوله : «بكّار»
بفتح الباء الموحدة وتشديد الكاف
الصفحه ٢٥٥ :
حمزة (١) هو رجوع الضمير (٢)
إلى حمزة فيعود التوثيق إليه.
وقد عدّ في المنتقى القول به (٣)
مما وقع
الصفحه ٢٥٧ :
الورق عن الشّجر حتّى يفترقا فكيف يقدر على صفة من هو كذلك»
(٢).
ومقتضى قوله عليه السلام : «إنّك تفرط في
الصفحه ٢٦٧ :
صندوق العمل
(٣) أشار إلى تفسير قوله تعالى : (إِنَّا
عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّماوَاتِ
الصفحه ٢٧٠ :
في المعاشرات.
ويرشدك
إليه أيضاً : عداوة الأزواج
والأولاد ، كما نصّ عليه في القرآن في قوله سبحانه
الصفحه ٢٧١ : ربّما يستفاد من قوله سبحانه : (رَبَّكُمْ أَعْلَمُ
بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ)
(٣) بعد أن نهى عن
التأفيف وأوجب
الصفحه ٢٧٤ :
لقاضِ الأرضِ من قاضِ السماءِ
__________________
(١) قوله : «من الصبر»
قال في القاموس : «الصبر
الصفحه ٢٧٨ : بملاحظة قوله سبحانه
: (وَاسْتَعِينُوْا بِالصَّبْرِ
وَالصَّلَاةِ)
(٣) ، لتفسير الصبر
بالصوم وكنت أصلّي صلاة
الصفحه ٢٧٩ : والسنة أنّ الله
سبحانه يتفضّل على الأولاد بتوسّط الأعمال الصالحة الصادرة من الآباء فإن مقتضى
قوله سبحانه