عن معنى آخر وان كان فكانه لفظ مستحدث غير ما كان ، فهو لم يجامع مع التاء
قبل العلمية ، لارتجالها ، ولا بعدها لكونها مانعة ، ك ـ سعدان ، وعثمان ، وعمران
، أعلاما مرتجلة من ـ السعادة ، والعثن ، ـ بمعنى جبر المكسور أو معنى آخر ـ والعمارة
، وفي الصفة الممنوعة من التاء ، ك ـ سكران.
(وألف «أفعال») ، فانّه يفتح ما بعد ياء التصغير الواقع قبل هذه الحروف
من غير فصل ، وذلك إذا وقعن في المكبّر رابعة ، ك ـ طليحة ، وحبيلي ، وحميراء ،
وعميران ، وسكيران ، واجيمال ، محافظة على الفتح الواجب قبل تاء التأنيث ، وعلى
الألفات المذكورة ، إذ لو كسر ما بعدها المتصل بهنّ انقلبنّ ياء ، وقلب الألف في
الممدودة يستلزم قلب الهمزة ياء ، كما يجيء في جمع صحراء ـ على الصحارى ـ إنشاء
الله تعالى ـ مع ان حقّ علامة التأنيث والمشبّهة بها ، وعلامة الجمع الّذي حوفظ
على بنائه في التصغير من غير ردّ إلى بناء آخر ـ عدم التغيير ، فان وقعن في المكبر
خامسة ـ فما فوقها ـ وذلك انّما يتصور في غير ألف «أفعال» ـ كسر ما بعد الياء ،
لعدم منعه من تلك المحافظة ، ك ـ دحيرجة ، وحجيجب ، في حججبي ـ كما سيجيء إنشاء
الله تعالى ـ وخنيفساء ، وزعيفران ، وعبيثران ، في عبوثران ـ بحذف الواو ـ لزيادتها.
وان كانت
الألفان لغير التأنيث انقلبتا ياء ، ك ـ المعيزي في معزي ، ـ بالألف ـ للالحاق
بدرهم ـ فيمن صرفه ـ ، والعليبيّ في العلباء ، ـ الملحلق بقرطاس ـ.
وحمل على نحو :
سكران ، نحو : ندمان ـ للنديم ـ وصميان ، ـ بالتحريك ـ للشجاع ـ من الصفات الّتي
تلحقها التاء ، للتشابه في الوصفية ، وكذا حمل عليه اسم
__________________