بالواو والنون والياء والنون (مضافا إلى ياء المتكلم فتحيّر) ابن خالويه في جوابه (أيضا) كما يتحيّر في جواب أبو علي.
(فقال : ابن جنى) المبنى منه مثله كذلك هو (أويّ) بالهمزة والواو المفتوحين والياء المشدة وأصله ـ ووأي ـ بواوين وهمزة على «فوعل» فقلبت الياء ألفا لإنفتاح ما قبلها وقلبت الواو الأولى في أوّله همزة كما في : أواصل على ما تقدم في الإعلال وخففت الهمزة بعد نقل حركتها إلى الواو الساكنة قبلها فحصل ـ أوى ـ مقصورا مثل : عصا وفتى فجمع جمع السلامة وحذفت الألف لملاقات علامة الجمع الساكنة فحصل : أوون ان جمع بالواو ويحصل : أوين ان جمع بالياء فاضيف إلى ياء المتكلّم وسقطت النون وقلبت واو الجمع ان جمع بها ياء باعلال : سيّد.
وادغمت الياء في ياء المتكلم فحصل : أويّ كما قال.
وقد يقال ان قلبت الواو لأولى منه همزة ليس بلازم لعروض اجتماع الواوين بزيادة الثانية ، فعلى هذا يصح ان يقال : وويّ.
(ومثل : عنكبوت) من الرباعي المزيد في آخره الواو والتاء ووزنه «فعللوت» على ما ذكره الأكثر إذا بنى من (بعت) هو (بيععوت) ـ بتكرير اللّام وزيادة الواو والتاء وان كان ـ عنكبوت من المزيد الثلاثي «فنعلوت» كما يشعر به كلام الجوهريّ كما قيل.
فمثله من بعت ـ بنيعوت ـ بزيادة النون قبل الياء(ومثل : اطمأنّ) من بعت (إبيععّ) بتشديد العين الثانية على «افعللّ» (مصححا) من حيث الياء بمعنى انّه لا اعلال في ـ ياءه ـ أصلا ، لأن أصل اطمأن ـ اطمأنن ـ بسكون الهمزة وفتح النون الأوّل فنقلت فتحتها إلى الهمزة قبلها وادغمت.
فمثله من بعت ـ إبيععع ـ بثلاث عينات على هيئة أصل اطمأن فتنقل فتحه الثانية إلى الأولى الساكنة وتدغم في الأخيرة فيحصل عين مشدة من الأخيرتين