جاء في تفسير علي بن إبراهيم عن الصادق (ع):
«أعطي سليمان بن داود ـ مع علمه ـ معرفة المنطق بكل لسان ، ومعرفة اللغات ، ومنطق الطير والبهائم والسباع ، وكان إذا شاهد الحروب تكلم بالفارسية ، وإذا قعد لعماله وجنوده وأهل مملكته تكلم بالروميّة ، وإذا خلا بنسائه تكلم بالسريانية والنبطية ، وإذا قام في محرابه لمناجاة ربه تكلم بالعربية ، وإذا جلس للوفود والخصماء تكلم بالعبرانية» (٢)
وجاء في حديث آخر :
«اعطى داود وسليمان (ع) ما لم يعط أحد من أنبياء الله من الآيات ، علمهما منطق الطير ، وألان لهما الحديد والصفر من غير نار ، وجعلت الجبال يسبّحن مع داود (ع)» (٣)
__________________
(٢ ، ٣) المصدر ص (٧٨).